لوحات إرشادية بلغة الإشارة وأجهزة تفتيش خاصة..أبرز مطالب السياح من أصحاب الهمم
خلص المتحدثون في قمة دبي العالمية لتسهيل سياحة أصحاب الهمم، إلى مجموعة من التوصيات التي يسهم تحقيقها في تعزيز صناعة السفر والسياحة العالمية والمضي قدما على طريق جعل المطارات والناقلات الجوية والفنادق والمنتجعات والمقاصد السياحية أكثر صداقة لملايين المسافرين حول العالم.
وتتضمن أبرز التوصيات: توفير موظفين محترفين يتقنون التعامل مع المسافرين من أصحاب الهمم بمختلف احتياجاتهم عند نقاط تسجيل الوصول، والتدقيق الأمني، والجوازات وغيرها من النقاط داخل مرافق المطار. ودعوة الموظفين للتعامل مع المسافرين من أصحاب الهمم كمسافرين عاديين. ووضع لوحات إرشادية بلغة الإشارة أو فيديو إرشادي في مباني المطارات لمساعدة المسافرين من أصحاب الهمم وإرشادهم إلى المنطقة الصحيحة لاستكمال إجراءات السفر. وتعيين مترجمين لغة إشارة بالمطارات لمساعدة المسافرين من فئة الإعاقة السمعية. وتوفير عربة خاصة لإنهاء إجراءات السفر بالنسبة للمسافرين من ذوي الإعاقة الحركية لتمكينهم من الاستمتاع بتجربة المطار كأي مسافر طبيعي بحيث تتاح لهم فرصة التجول في السوق الحرة وتذوق الأطعمة والمشروبات في مطاعم ومقاهي المطارات، بدلا عن وضعهم في صالة خاصة ريثما يحين موعد رحلتهم.
كما خلصت التوصيات إلى ضرورة توفير أجهزة تفتيش خاصة بأصحاب الهمم لا سيما الفئة الحركية لتفادي الإحراج والإزعاج الذي قد يتعرض له المسافر في بعض المطارات عندما يتم إنزاله عن الكرسي المتحرك للتفتيش الأمني. ووضع آلية خاصة تتيح للمسافرين من أصحاب الهمم استلام أمتعتهم بسرعة لتجنيبهم الانتظار فترة طويلة عند منطقة استلام الحقائب. وتجهيز مواقف قريبة لأصحاب الهمم عند منطقة القادمين. وتعميم النظام الآلي في فتح أبواب دورات المياه في المطارات لتسهيل عملية الدخول خاصة بالنسبة للمسافرين من ذوي الإعاقة الحركية، لأن الأبواب في بعض المطارات ثقيلة وتحتاج إلى قوة بدنية لفتحها.
أما بالنسبة للتوصيات المتعلقة بشركات الطيران، فخلصت إلى تخصيص موقع لأصحاب الهمم لدى مراكز الحجوزات التابعة لشركات الطيران لتسهيل عملية الحجز مع ضرورة الوفاء بتوفير الخدمات التي طلبوا توفيرها داخل الطائرة خلال عملية الحجز. وتدريب أطقم الناقلات على كيفية التعامل مع المسافرين من أصحاب الهمم ومنحهم حقوقهم المنصوص عليها حسب قوانين المؤسسات الدولية المعنية بقطاع النقل والسفر. وكذلك توفير عدد كافٍ من الكراسي المتحركة داخل كابينة الطائرة لاستخدامها في نقل أصحاب الهمم، حيث تقوم الناقلات عادة بتوفير كرسي واحد فقط، فيما قد يتواجد أكثر من مسافر لديه إعاقة حركية على الرحلة نفسها.
إلى ذلك، أوصى المجتمعون بتخصيص دورات مياه داخل الطائرة بحيث تلاءم احتياجات المسافرين من ذوي الإعاقة الحركية، من حيث المساحة والقدرة على الحركة والدوران. وتوفير لغة الإشارة لشرح تعليمات السلامة أثناء الرحلات. وتزويد الطائرات بالخط الأرضي الخاص بالمسافرين ذوي الإعاقات البصرية وتوفير العصا البيضاء الخاصة بهم، بالإضافة إلى توفير لغة برايل داخل الطائرة ضمن شاشات عرض الأفلام. وتوفير برامج ومسلسلات مترجمة بلغة الإشارة لكي يستمتع بمشاهدتها المسافر من ذوي الإعاقة السمعية خلال الرحلة. وتوفير "آيباد" مجهز لخدمة المسافرين من ذوي الإعاقة السمعية بهدف تسهيل مهمة مضيف الطائرة في خدمة المسافرين من هذه الفئة. وأخيرا تخصيص مقاعد يمكن طي مقابضها لتمكين المسافرين من أصحاب الهمم من التحرك بحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news