دبي تصدر وثيقة المبادئ التوجيهية لمصطلحات الماس بـ«العربية»
أصدر مركز دبي للسلع المتعددة، أمس، النسخة العربية المعتمدة لوثيقة المبادئ التوجيهية الخاصة بمصطلحات الماس.
وجاء إعداد هذه المبادئ التوجيهية لتكون بمثابة وثيقة مرجعية متاحة توفر وصفاً دقيقاً للماس الاصطناعي والمنتجات المقلدة من الماس وفق معايير عالمية، بهدف إزالة أي التباس حول المصادر الأصلية للأحجار الكريمة لدى الهيئات والشركات والتجار العاملين في القطاع.
وتم تكليف مركز دبي للسلع المتعددة بترجمة وثيقة المبادئ التوجيهية المتوافرة بتسع لغات إلى اللغة العربية، لضمان توحيد المصطلحات الخاصة بالماس في الدول الناطقة باللغة العربية.
وقال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليِّم، إن «إصدار الوثيقة باللغة العربية، يشكل خطوة إيجابية وشاملة بالنسبة لقطاع الماس، لاسيما في ضوء ما يشهده من نمو وازدهار في الدول الناطقة بالعربية، لذا كان من المهم لمركز دبي للسلع المتعددة ضمان توفر هذه المصطلحات الموحدة باللغة العربية».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ«اتحاد منتجي الماس»، جان مارك ليبرهير، في بيان إن «فجوّة القيمة بين الماس الطبيعي والاصطناعي آخذة في الاتساع وبوتيرة متسارعة، وقد صاحب ذلك ضرورة إرساء أسس مفاهيمية للتمييز بينهما مع إجلاء أوجه الغموض في المصطلحات التعريفية لكل منهما باعتبار ذلك ركيزة أساسية في حماية حقوق المستهلك وتعزيز ثقته بالمنتج».
من جانبه، قال مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، عبدالله المعيني، إن «دعم الاقتصادي الوطني من خلال إرساء المعايير والالتزام بها يأتي في صميم أولوياتنا، ومن خلال توحيد مصطلحات الماس فإننا بذلك ندعم مواصلة نمو وازدهار هذه الصناعة التي تُعد واحدة من أبرز الركائز الداعمة للاقتصاد في دبي».