أبرزها الاستقرار ومرونة الأسعار وسهولة التمويل وتأمين مصدر دخل إضافي
الزرعوني: 10 عوامل تدفعك إلى الاستثمار في القطاع العقاري
أفاد الخبير العقاري، الرئيس التنفيذي لشركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، وليد الزرعوني، بأن جدوى الاستثمار في القطاع العقاري تعتمد بشكل أساسي على نوعية المستثمر، ومدى مخاطرته وتوقعاته للعائد على الاستثمار، ومنها يقرر الجدوى الاستثمارية للعقار.
ورصد الزرعوني، في دراسة له، 10 عوامل تدفع إلى الاستثمار في القطاع العقاري، أبرزها أن العقار مخزن للقيمة وحفظ للمال، ومصدر دخل إضافي، والقدرة على إعادة البيع، وضرورة اختيار الوقت المناسب للشراء، وسهولة الشراء، والتنوع الكبير في الاستثمار العقاري، والأمن والسلامة، والاستقرار في السوق، ومرونة الأسعار، وسهولة التمويل.
وتابع الزرعوني: «يُعد شراء العقارات من أكثر أنواع الاستثمارات التي تدر الأرباح، وتعتبر دبي من أهم مناطق الاستثمار العقاري، حيث تصدرت وجهات الاستثمار العقاري في الشرق الأوسط، لارتفاع العوائد، والتشريعات العقارية المرنة، فضلاً عن تفوقها في قطاعات السياحة، والخدمات، والموانئ، والاتصالات، وتنوع الفرص الاستثمارية».
وأشار إلى أن العقار يعتبر مخزناً آمناً للقيمة ضد التقلبات المالية والاقتصادية، ووسيلة مثالية لحفظ وتنمية رأس المال على المدى الطويل، وأفضل استثمار حالياً للحفاظ على المدخرات، لكن بشرط الاستثمار في مشروع عقاري يتميز بموقع جيد يوفر كل الخدمات الرئيسة، علاوة على حسن اختيار المطور والوسيط العقاري ذي السمعة الطيبة في السوق، فضلاً عن معدل الطلب والعرض الصحيح.
كما أن الاستثمار في العقار يمثل فرصة لإيجاد دخل إضافي، إلى جانب الدخل الأصلي لشريحة كبيرة من المجتمع، ويعتبر من أنواع الاستثمار المضمون والثابت، لأنه مرتبط بأصول ثابتة في الأغلب، يصعب تبديدها.
وعند الاستثمار وشراء العقار بغرض إعادة بيعه، على سبيل المثال بعد خمس سنوات، لن تبيع بخسارة إذا قمت باختيار الموقع والمطور والمشروع الصحيح. ويعتبر اختيار الوقت المناسب لشراء العقار من الأمور المهمة، التي تتيح للمشتري الحصول على صفقة مثالية بسعر ممتاز في مكانٍ أفضل ومساحة مناسبة، ويختلف الوقت المناسب لشراء العقار، خصوصاً السكني، من بلد لآخر لعوامل عدة، لكن هناك نقاط مشتركة، حيث يجب الانتباه لنشاط سوق العقار بالعام الذي تنوي الشراء فيه، بالإضافة للمعرفة الصحيحة للدورة العقارية.
وقال الزرعوني: «يوفر الاستثمار العقاري تنوعاً كبيراً بين العقارات التجارية، بما في ذلك الصناعية والتجزئة والمكاتب، وحتى أماكن وقوف السيارات، والعقارات السكنية للإيجار، وإعادة تجديد عقار وبيعه، كما يمكن لأي شخص الاستثمار في هذا المجال بصرف النظر عن أهدافه المالية. وتعد قروض التمويل العقاري جزءاً رئيساً من نموذج أعمال أي بنك، فالمقرضون أكثر احتمالاً لمنح قروض في العقارات السكنية أكثر من أي فئة أصول أخرى، ويعود ذلك إلى إدراك المُقرضين أن العقارات تمنح نسبة أعلى من القيمة وأسعار فائدة أقل من أي فئة أصول أخرى، بما في ذلك العقارات التجارية، ما يسهل عملية الاقتراض للاستثمار في العقارات». وأضاف: «في سوق العقارات يكون التفاوض أساس عملية البيع والشراء، كما أن هناك مجالاً كبيراً لشراء عقارات بأقل من قيمتها، مثل عقار شخص متوفى، أو البيع بسبب حالات الطلاق. ومن الأمور التي تدعم عمليات الاستثمار العقاري سهولة عملية الشراء، بجانب أن أمن وسلامة منطقة العقار يعتبران من أولويات كل مستثمر».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news