انطلاق الدورة الثانية من ورش «مختبر اقتصاد دبي للمستقبل»
أعلن قطاع الشؤون الاستراتيجية المؤسسية في اقتصادية دبي، انطلاق الدورة الثانية من ورش «مختبر اقتصاد دبي للمستقبل»، التي تتضمن سلسلة من ورش العمل، بحضور ممثلي القطاعين الحكومي والخاص، وعدد من الأوساط الأكاديمية.
ووفقاً لبيان صادر أمس، تشارك في هذه الدورة ثلاثة قطاعات رئيسة تحمل طموحات كبيرة في مستقبل دبي الاقتصادي، تشمل: صناعة الألعاب الرقمية، والاقتصاد الدائري، والاقتصاد غير النقدي.
وأكدت اقتصادية دبي استمرارية استراتيجيتها في التركيز على رفع القدرة التنافسية، والاستعداد للمستقبل في القطاعات الحيوية بالإمارة، إلى جانب تعزيز الشراكات، وتسخير الجهود وتقنيات المستقبل لتسهيل ممارسة الأعمال وتحسين الخدمات الحكومية في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وكان تم تدشين «مختبر اقتصاد دبي للمستقبل»، على هامش ملتقى شراكة مجتمع الأعمال في دبي 2019، الذي تنظمه اقتصادية دبي بشكل سنوي، بحضور شركائها من مجالس ومجموعات الأعمال.
ويمثل المختبر منصة شراكة تهدف إلى تطوير التعلم والتفكير الإبداعي بين القطاعين العام والخاص، والجهات الأكاديمية، لتسريع استشراف اقتصاد المستقبل والأعمال بإمارة دبي.
ويأتي إطلاق الدورة الثانية من ورش «مختبر اقتصاد دبي للمستقبل»، بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى من استشراف المستقبل، واستكشاف الحلول المبتكرة في قطاع التجزئة، وتركز الجهود الحالية على تتبع رؤية واستراتيجية واضحة لإيجاد الحلول المشتركة، وتخطي العقبات، ومواجهة التحديات المحلية والعالمية في المستقبل.
وقال المدير التنفيذي للشؤون الاستراتيجية المؤسسية في اقتصادية دبي، محمد شاعل السعدي، إن «السلسلة الثانية من ورش العمل تركز على جوانب أكثر موضوعية وتأثيراً، مثل صناعة الألعاب الرقمية، والاقتصاد الدائري، والاقتصاد غير النقدي»، مضيفاً: «نطمح إلى تحقيق مباحثات عميقة مع أصحاب المصلحة، إلى جانب تبادل المعرفة والثقة بين القطاعات الحكومية والخاصة، وتوحيد الرؤى في وضع الحلول والتوصيات لجعل دبي في قمة الاقتصادات التنافسية».
وبيّن أن اقتصادية دبي تهدف من خلال «مختبر اقتصاد دبي للمستقبل» إلى الوقوف مع شركائها من القطاع الخاص على التحديات الرئيسة بمختلف أنواعها، والعمل على حلها، واغتنام الفرص المستقبلية التي تسهم في تحقيق توجهات حكومتنا الرشيدة في تحويل دبي إلى اقتصاد المستقبل.