أحمد بن سعيد: المشروع يعزز مكانة دبي مركزاً بحرياً حديثاً بإمكانات كبيرة وبنية تحتية متطورة
«دي مارين» يدير عمليات مرسى اليخوت في «دبي هاربر»
قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «مِراس» و«دبي القابضة»، إن «دبي هاربر» سيعزز مكانة دبي مركزاً بحرياً حديثاً، نظراً إلى الإمكانات الكبيرة والمتنوعة التي سيوفرها لمُلّاك اليخوت، وللشركات البحرية التي تبحث عن موقع استراتيجي لعملياتها.
جاء ذلك بمناسبة إعلان «دبي هاربر» عن تعيين «دي مارين دبي»، المشروع المشترك بين «مِراس» و«دبي القابضة» و«دي مارين»، لإدارة العمليات في المرسى التابع لها، الذي يعد أول مركز متكامل لليخوت في الشرق الأوسط يتضمن 1100 رصيف.
وتفصيلاً، أعلن «دبي هاربر» عن تعيين «دي مارين دبي» لإدارة العمليات في المرسى التابع له، وهو أول مركز متكامل لليخوت في الشرق الأوسط، يتضمن 1100 رصيف، ومن المقرر افتتاحه في أكتوبر 2020.
وتم إنشاء «دي مارين دبي»، المشروع المشترك بين «مِراس» و«دبي القابضة» و«دي مارين»، نهاية العام الماضي، بهدف تلبية الطلب المتنامي على إدارة وتطوير المراسي البحرية في منطقة الخليج العربي، ولترسيخ موقع دبي كأبرز المراكز البحرية في المنطقة.
وكانت «دي مارين» أنشأت واحدة من أكبر سلاسل المراسي في شرق البحر الأبيض المتوسط، عبر إدارتها لـ11 مرسى فريدة من نوعها في البحر الأيوني وبحر إيجة والبحر الأدرياتيكي، لتتيح بذلك بيئة مثالية لأنشطة اليخوت، وتسهم في تطوير الأعمال المستدامة التي تشجع العمالة المحلية وتعزز النمو الاقتصادي.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «مِراس» و«دبي القابضة»: «نفخر من خلال هذا المشروع بتقديم بيئة متكاملة متطورة في مجال إدارة مراسي اليخوت في دبي، ما يتيح إمكانية تلبية متطلبات العدد المتزايد من مُلّاك اليخوت الذين يقصدون دبي من جميع أنحاء العالم».
وأضاف سموّه، أن «(دبي هاربر) سيعزز مكانة دبي مركزاً بحرياً حديثاً، نظراً إلى الإمكانات الكبيرة والمتنوعة التي سيوفرها لمُلّاك اليخوت والشركات البحرية التي تبحث عن موقع استراتيجي لعملياتها».
ويقع «دبي هاربر» ضمن منطقة حيوية في قلب دبي بين «بلوواترز» ونخلة جميرا، ليتيح بنية تحتية متكاملة على مساحة 20 مليون قدم مربعة، وسيتضمن رصيفاً بُنِي خصيصاً لاستقبال السفن السياحية العالمية، بالإضافة إلى توفير خيارات سكنية وفنادق ومطاعم ومتاجر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news