«تنظيم الاتصالات»: سياسة تنظيمية للتصدي لرسائل «سبام»
قررت الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات وضع سياسة تنظيمية، للمرة الأولى، للتصدي للرسائل التسويقية والترويجية المزعجة أو العشوائية، المعروفة باسم «سبام»، بالتعاون مع المشغلين في الدولة، وهما شركتا «اتصالات»، و«دو» التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة.
وذكرت الهيئة، في تعميم أصدرته أمس، أنها على وعي كامل بأن الكثيرين من سكان الدولة يعانون اقتحام رسائل نصية مزعجة لهواتفهم المحمولة، كما تدرك أن مثل هذه الرسائل العشوائية والمتطفلة، على حد قولها، تسبب إزعاجاً لمستخدمي الهواتف المتحركة، وتعد انتهاكاً لحقهم في الخصوصية. وطرحت «تنظيم الاتصالات» على المشتركين استبياناً، اعتباراً من أمس وحتى 12 من يناير المقبل، بهدف جمع آراء المشتركين لدعم جهودها في وضع سياسة وخطة عمل، تساعدها في الحد من اقتحام الرسائل النصية المزعجة التي يتلقاها الجمهور.
وأكدت الهيئة أنها ستدرس أفكار المشتركين المقترحة وتقييم فاعليتها للحد من تلك الظاهرة، مشيرة إلى أنه سيتم تضمين الحلول الفعالة التي تتلقاها، ضمن مسودة السياسة التي تعمل على إصدارها.
وأوضحت أن الأسئلة التي طرحتها تحت عنوان: «كيفية الحد من الرسائل النصية المزعجة»، تتضمن أربعة أسئلة، هي: هل يصلك الكثير من الرسائل النصية المزعجة؟ مع اختيار الإجابة من بين أربعة خيارات رئيسة، هي: «كثيراً جداً»، أو «كثيراً»، أو «بشكل متكرر»، أو «نادراً جداً».
كما تضمن الاستبيان سؤالاً آخر، هو: هل تعتبر الرسائل النصية المزعجة تحدياً ينبغي التصدي له؟ وتتضمن الإجابة ثلاثة خيارات، هي: (نعم أو لا أو لا أعلم). ويوجد في الاستبيان، أيضاً، سؤال ثالث، هو: هل تعتقد أنه يمكن وقف الرسائل العشوائية وغير المطلوبة؟ مع اختيار الإجابة من بين ثلاثة خيارات هي: (نعم أو ربما أو لا)، بينما السؤال الرابع هو: هل تعتقد أن إلغاء الاشتراك باستلام رسائل نصية للعروض الترويجية وغيرها أمر مجدٍ، للحد من الرسائل المزعجة؟ مع خيارين فقط للإجابة، هما: (نعم أو لا). وأخيراً طلبت الهيئة مشاركة الجمهور في أفكارهم عبر: شاركنا بأفكارك في كيفية منع اقتحام الرسائل النصية العشوائية وتداولها عبر الهواتف المحمولة.
وكانت «الإمارات اليوم» قامت بالعديد من الحملات، طالبت خلالها بالتصدي للمكالمات التسويقية الاقتحامية، والرسائل التسويقية المزعجة، بعد شكاوى مستهلكين لتضررهم من تلك المكالمات والرسائل.
- «الهيئة» طرحت استبياناً، بهدف جمع آراء المشتركين
لدعم جهودها في وضع السياسة الجديدة.