ما هي احتمالية وجود طبيب على رحلتك الجوية؟
يتساءل البعض من المسافرين، خصوصاً الذين يعانون مشكلات صحية عن إمكانية وجود طبيب على متن رحلاتهم الجوية، وأظهرت دراسة شاركت فيها المجلة الطبية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين"، أن واحدة من كل 604 رحلات جوية يواجه فيها مسافرون أعراضاً صحية أو مرضية.
وعلى الرغم من أن العدد الفعلي قد يكون أكبر، حيث لا يتم الإبلاغ عن جميع الحالات، وجدت الدراسة أن 160 رحلة جوية تواجه حالة طبية على الصعيد العالمي يومياً، مشيرة إلى أنه مع ازدياد الأمراض المزمنة على الأطباء أن يتوقعوا مواجهة حالات طارئة على متن الرحلات في أي وقت.
وأظهرت دراسة صدرت أخيراً وشارك فيها مطار "غاتويك"، وجود طبيب على متن كل 11 من أصل 12 رحلة تواجه حالة طبية طارئة، الأمر الذي قد يقلل من مخاوف المسافرين، وبذلك فمن المحتمل أن تكون الطائرة أحد أفضل الأماكن لتلقي المساعدة الفورية، خصوصاً بالنسبة لبعض الأعراض.
ووجدت أن هناك طبيباً واحداً لنحو 75% من الحالات المرضية التي يواجهها الركاب بشكل عام.
ووفقاً لرابطة الكليات الطبية الأميركية (AAMC) فإنه يتم تدريب طاقم الطائرة على الإنعاش القلبي الرئوي واستخدام جهاز صدمات القلب الكهربائية الخارجي الآلي، إلى جانب الإسعافات الأولية الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم وضيق التنفس وإعطاء الأدوية اللازمة لإسعاف المريض في بعض الحالات.
والأهم من ذلك أن أغلبية شركات الطيران الدولية تتعامل مع وكالات استشارية للطوارئ تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة في الميدان، وتوفر هذه الناقلات الجوية الخدمات الطبية عن طريق الاتصال عبر الأقمار الاصطناعية مع المراكز الطبية لمتابعة حالة المريض وتقديم الدعم الاسعافي عن بعد، ويتمكن الطاقم من خلال هذه التقنية الاتصال هاتفياً، من أي مكان في العالم والحصول على استشارات مباشرة وعادة ما يتم بناءً على الاستشارة الطبية إمكانية تحويل الرحلة الجوية إلى أقرب مطار عند الضرورة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news