وكالات سفر تمدّد عروض العطلات.. والباقات تبدأ من 855 درهماً
مدّدت شركات طيران ووكالات سفر عروضها الترويجية على باقات العطلات، التي تشمل تذاكر الطيران والإقامة الفندقية، حتى نهاية مارس الجاري، وذلك في إطار التشجيع والتحفيز على السفر، لافتة إلى إلغاء متعاملين لحجوزاتهم بسبب المخاوف المتعلقة بفيروس «كورونا» المستجد.
وقال مسؤولون في تلك الشركات والوكالات: «إن مستويات الطلب لقضاء العطلات السياحية لاتزال قليلة عموماً، مقارنة بالفترة ذاتها من السنوات الماضية»، لافتين إلى أن «أسعار تذاكر الطيران
لاتزال ضمن مستوياتها العادية، خلال الفترة الحالية، ولم تشهد زيادات».
عروض سياحية
وأظهر رصد، أجرته «الإمارات اليوم»، أن أسعار العروض السياحية إلى وجهات قريبة من السوق الإماراتية لفترة ليلتين، والإقامة في منشآت من فئة ثلاث وأربع نجوم تبدأ من 855 درهماً إلى بيروت غير شاملة للرسوم الإدارية الخاصة بإجراء الحجز، ومن 940 درهماً إلى أرمينيا، ومن 1050 درهماً إلى العاصمة الجورجية تبليسي، ومن 1100 درهم إلى باكو الأذرية، أو مدينة كولومبو السريلانكية، فيما تبدأ من 1180 درهماً إلى العاصمة النيبالية كاتماندو.
كما تصل أسعار العروض السياحية التي تخضع للشروط والأحكام الخاصة بحجز تذاكر السفر والإقامة الفندقية إلى 1700 درهم إلى مدينة كراكوف البولندية، وإلى 1900 درهم إلى العاصمة التشيكية براغ، وإلى 1933 درهماً إلى مدينة سراييفو لمدة ثلاث ليال فندقية.
مستويات الأسعار
وقال المدير العام لـ«شركة أصايل للسياحة»، رياض الفيصل، إن العروض الترويجية التي طرحتها بعض شركات الطيران ووكالات السفر، في بداية العام، تم تمديدها إلى نهاية مارس الجاري، في إطار التشجيع على السفر، ومواكبة مستويات الطلب والعرض في السوق.
وأضاف أن أسعار العروض الترويجية مرتبطة بمستويات الإقبال، ومن الممكن تمديدها لفترة من الزمن، في حال لم يكن الطلب بالمستوى الذي تتطلع إليه الشركات، لافتاً إلى عدم وجود ضغط على الأسعار، وهي في مستوياتها العادية خلال الفترة الحالية دون زيادات تذكر.
وبيّن أن العروض الترويجية تنتهي مع بداية عطلة الربيع للإجازات المدرسية في مارس الجاري، إذ من المتوقع أن يرتفع الطلب على السفر حينها، إلا أنه لا يتوقع ارتفاع كبير في أسعار تذاكر السفر لعطلة الربيع المقبلة، تماشياً مع المؤشرات المتاحة حالياً.
وكشف عن تقليص السعة المقعدية من مختلف شركات الطيران إلى بعض المحطات، وتوجيهها إلى خطوط أكثر طلباً تماشياً مع الظروف المستجدة، وبسبب قيود السفر إلى بعض البلدان، مشيراً إلى أن الطلب على السفر يتباطأ، لكنه قد يرتفع ويتغير في أي وقت.
تراجع الإقبال
إلى ذلك، قال المدير العام لـ«شركة بالحصا للسياحة»، ناروز سركيس، إن تمديد سريان العروض الترويجية للعطلات يأتي في إطار التشجيع على السفر، نظراً إلى تراجع مستويات الإقبال، مشيراً إلى أن الطلب على السفر شهد تراجعاً بنسب متفاوتة خلال الفترة الأخيرة، بسبب المخاوف المتعلقة بفيروس «كورونا» المستجد.
وأضاف أن الفترة الأخيرة شهدت إلغاء حجوزات سياحية، خصوصاً إلى بعض الوجهات.
وتابع سركيس: «عادة ما تكون العروض الترويجية متاحة أثناء تدني الطلب، وتأتي في إطار التشجيع والتحفيز على السفر بالدرجة الأولى»، لافتاً إلى أن معدل الحجوزات في مستويات متواضعة، خلال الفترة الحالية لعطلة الربيع المقبلة.
وبيّن أنه مع تراجع مستويات الإقبال، فإن أسعار تذاكر الطيران في مستويات منخفضة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مشيراً إلى أنه كلما ازداد معدل الإشغال على المقاعد في الرحلات الجوية، ارتفعت الأسعار تدريجياً.
تحفظ على السفر
في السياق نفسه، قال المدير العام لـ«وكالة الفيصل للسفريات والسياحة»، ياسين دياب، إن انخفاض الإقبال في إطار سعي الشركات لتحفيز السفر، فقد تم تمديد فترة العروض السياحية لفترة أطول، لافتاً إلى أن بعض العروض متاحة حتى بعد انتهاء مارس الجاري.
وأشار دياب إلى أن مستويات الطلب الخاصة بقضاء العطلات السياحية لاتزال قليلة عموماً، مقارنة بالفترة ذاتها من السنوات الماضية، موضحاً أن المؤشرات قد تتغير، ويرتفع الطلب مرة أخرى مع قرب إجازة الربيع المقبلة.
وذكر أن الوجهات الأكثر تأثراً بفيروس «كورونا»، أو تلك، صدرت بشأنها قيود على السفر إليها، شهدت عملية إلغاء للحجوزات، مشيراً إلى أن هناك تحفظاً تجاه السفر في الفترة الحالية بالنسبة لكثيرين، في ظل المخاوف المتعلقة بفيروس «كورونا».
لا توجد ضغوط على أسعار التذاكر، وهي في مستوياتها العادية حالياً.
الوجهات الأكثر تأثراً بـ«كورونا» شهدت إلغاءً للحجوزات.
1050
درهماً سعر الباقة إلى مدينة تبليسي.