68.7 مليار درهم صافي دخل 16 بنكاً من الفوائد والتمويلات الإسلامية في 2019
بلغ صافي دخل 16 بنكاً وطنياً، من الفوائد ودخل التمويل الإسلامي والمنتجات الاستثمارية الإسلامية، نحو 68.7 مليار درهم، خلال العام الماضي، مقارنة مع أكثر من 62.2 مليار درهم نهاية عام 2018، بنمو سنوي نسبته 10.5%، وذلك بحسب رصد أجرته «الإمارات اليوم» من واقع البيانات المالية والإفصاحات الأولية لـ16 من أصل 18 بنكاً مدرجاً بسوقي دبي المالي وأبوظبي للأوراق المالية، حيث لم يتسنَّ الحصول على أرقام تفصيلية عن صافي إيرادات الفوائد الخاصة ببنكَيْ الاستثمار والإمارات للاستثمار، لعدم وجود بيانات تفصيلية منشورة حتى الانتهاء من الرصد.
المراتب الأولى
وتصدر بنك الإمارات دبي الوطني قائمة البنوك الأعلى دخلاً من صافي الفوائد والتمويلات الإسلامية، محققاً نحو 16.2 مليار درهم، كما احتل أيضاً المرتبة الأولى بالأعلى نمواً سنوياً بنسبة 25.6%.
وفي المرتبة الثانية من حيث القيمة، جاء بنك أبوظبي الأول بنحو 12.8 مليار درهم، إلا أنه سجل تغيراً سالباً نسبته 2%، مقارنة بما حققه خلال عام 2018، فيما حل ثالثاً بنك دبي الإسلامي بحصيلة 10.7 مليارات درهم، ونمواً سنوياً موجباً نسبته 13.1%.
نمو
ووفقاً لما أظهره الرصيد، سجلت 10 بنوك نمواً موجباً في بند صافي الفوائد والتمويلات الإسلامية خلال العام الماضي، فيما شهدت ستة بنوك تراجعاً في محصلتها مقارنة بعام 2018. وجاء البنك العربي المتحد في مقدمة البنوك الأكثر تراجعاً في محصلة صافي الفوائد بنسبة 19.9% سالباً، تلاه بنك الشارقة بسالب 18%، ليحل ثالثاً البنك التجاري الدولي بسالب 11.6%.
عروض مغرية
إلى ذلك، قالت الخبيرة المصرفية، عواطف الهرمودي، إن البنوك في الربع الأخير من العام، عادة، تقدم عروضاً مغرية على أنواع التمويلات المختلفة، ما يرفع الطلب ويزيد محصلة الفوائد بالنسبة للبنوك التجارية والعائد على المرابحات لنظيرتها الإسلامية.
وأكدت الهرمودي أن هناك دائماً نمواً في الطلب على التمويلات على مدار العام، وإن كان بوتيرة أقل مقارنة بالربع الأخير، مشيرة إلى أن تباطؤ منح التمويل في قطاع يعوضه قطاع آخر.. وهكذا.
وذكرت أن هناك خفضاً لأسعار الفائدة الرئيسة، تم خلال العام الماضي مرتين، على خطى ما قام به مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، بسبب ارتباط الدرهم بالدولار، وهذا شجع على نمو الطلب، وزيادة التمويلات بشكل عام.