الاستمرار في مراقبة الإنفاق ودفع الديون في الوقت المحدد يساعد على تحسينه
6 خطوات لزيادة التقييم الائتماني للأفراد
يمكن أن يؤدي ضعف الدرجات الائتمانية إلى صعوبة في الحصول على القروض أو بطاقات الائتمان، فضلاً عن أنه يزيد الكلفة ونسب الفائدة التي تترتب عليها، فالائتمان لا يتضرر بين عشية وضحاها، لذلك لا يمكن أن نتوقع أن يتحسن بسرعة كبيرة، حيث يجب الاستمرار في المراقبة، والحفاظ على الإنفاق ضمن الحدود المنطقية، مع دفع الديون في الوقت المحدد كل شهر، بحسب موقع «ذا بالانس» المتخصص في الاستشارات، الذي حدد ست خطوات يمكن اتخاذها لزيادة الدرجات الائتمانية، كما يلي:
1- معرفة الدرجات
قبل أن تتمكن من معرفة كيفية زيادة درجة الائتمان الخاصة بك، عليك معرفة النتيجة التي تبدأ منها، نظراً لأن الدرجات تستند إلى المعلومات الواردة في تقرير الائتمان الذي يعد بمثابة سجل لتاريخ السداد والدين وإدارة الائتمان، ويتضمن معلومات مفصلة عن بطاقات الائتمان الخاصة بك والقروض والتسهيلات الائتمانية الأخرى، وتاريخ المدفوعات والشيكات المرتجعة، وغيرها.
2- أخطاء التقرير
يحق للمتعاملين الحصول على تقرير ائتماني دقيق وفقاً للقوانين، ويسمح لهم بموجب ذلك الحق بالاعتراض على الأخطاء الواردة، وسيتعين على الأفراد الاتصال بمزود البيانات الذي يمكنه تصحيح المعلومات وتحديثها، والمتعامل مسؤول عن التأكد من صحة المعلومات الشخصية الخاصة به، وأنها محدثة مع المؤسسة المالية التي يتعامل معها، فتصحيح الأخطاء يزيد من درجات الائتمان.
3- بطاقات جديدة
البطاقات الجديدة ستسهم في رفع معدل الاستخدام الائتماني، وهو نسبة من أرصدة بطاقات الائتمان إلى الحدود الخاصة بكل منها، وكلما زادت الأرصدة، زاد الاستخدام، وزادت درجة الرصيد سلباً، فمن الأفضل الحفاظ على معدل استخدام الائتمان أقل من 30%، بمعنى أنه يجب الاحتفاظ برصيد لا يزيد على 3000 درهم على بطاقة ائتمان بحد أقصى 10 آلاف درهم.
4- سداد الأرصدة
ينبغي بذل قصارى الجهد لدفع الأرصدة المستحقة بالكامل، إذ سيقوم المقرض بعد ذلك بتحديث حالة الحساب إلى «مدفوع بالكامل»، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على الرصيد أكثر من حساب غير مدفوع، ويحسن من مستوى الدرجات بشكل كبير، كما سيجنب ذلك الأفراد سداد المزيد من الرسوم، إذ إن التقييم الائتماني يحدد مدى إمكانية الفرد في سداد المستحقات المالية في مواعيدها المحددة.
5- طلبات جديدة
لطالما يسعى المتعاملون إلى تصحيح أوضاعهم الائتمانية، لذلك عليهم تجنب إجراء أو تقديم طلبات لبطاقات جديدة، لأن ذلك قد يظهر في تقرير الائتمان، ويؤثر في الدرجات، ويمكن أن يكون فتح العديد من الحسابات على مدى فترة قصيرة نسبياً علامة حمراء للمقرضين بأن المقترض يعاني ضائقة مالية شديدة، ما قد يؤدي إلى زيادة انخفاض الدرجات، وعلى النقيض من ذلك، فإن وجود عدد قليل من الحسابات المفتوحة أخيراً، أو عدم وجودها، يشير إلى الاستقرار المالي، ما يسهم في زيادة الدرجات.
6- الاتصال والمساعدة
قد يكون الدائنون آخر الأشخاص الذين يرغب المتعاملون التواصل معهم، لكن عندما يواجهون مشكلات أو هناك احتمال لعدم تمكنهم من سداد إحدى الدفعات، فمن الأفضل لهم التواصل معهم، فلدى العديد من الدائنين برامج مؤقتة تقلل من المدفوعات الشهرية أو معدل الفائدة، حتى يستطيع المتعامل ترتيب أوضاعه مجدداً، وفي الحالات الأكثر صعوبة يمكن طلب المساعدة من مستشاري الائتمان.
على المتعاملين تجنّب تقديم طلبات لبطاقات جديدة أثناء تصحيح أوضاعهم الائتمانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news