جاسم بن درويش: الدورات التدريبية مفتاح نجاح العمل الخاص
قال رائد الأعمال، جاسم عيسى بن درويش الشامسي: «أنا شاب إماراتي طموح، أتطلع إلى بناء مستقبل جميل مملوء بالحيوية والنشاط، فرغم صغر سني وحداثة خبرتي، استطعت التغلب على عقبات البدايات، وأصبحت أرسل بطعم قهوتي رسالة لكل شاب طموح، أن الحلم والهدف والعمل رسائل وأمانٍ لابد من تحقيقها، وخطوة أولى من الخطوات في سلم النجاح والتميز والإبداع الذي عززته القيادة الرشيدة وغرسته أسرتي الكريمة».
وأضاف الشامسي، الذي لم يتعد الـ20 من عمره، أن افتتاح قهوة «جيون» لإعداد القهوة حلم راوده منذ صغره، واجتهد وتعب ليتحقق حلمه، وذلك بإيمان أسرته ودعمهم غير المنقطع له مادياً.
وأشار إلى أنه عزز تحقيق هذا الحلم بالتحاقه بدورات وورش عمل مختلفة، حتى وصل به الأمر للسفر إلى الصين، وتعلم أساسيات نجاح المشروع الذي يود تحقيقه، والاستفادة من المعارض، وكل ما يختص بعالم القهوة وأدواتها وإعدادها، منوهاً بأن لديه خلفية جيدة جداً في هذا المجال، اكتسبها من التحاقه بالدورات، وحصوله على دبلوم مهني في إدارة المطاعم، وتأسيس الفكرة، والحسابات، وكيفية اختيار الأشخاص العاملين لديه، وأساسيات عالم القهوة، واستخدام التقنيات والأدوات، وكيفية إصلاحها وصيانتها، للخروج في النهاية بإنشاء قهوة «جيون» التي تعني باللغة العربية «اللؤلؤة»، والتي يقصد من خلالها ندرة هذه القهوة، لافتاً إلى أن حلمه تحقق بخلق قهوة ذات طعم ورائحة مميزة بأيدٍ وطنية، وبصمة إماراتية، تسعى للإبداع والابتكار في جميع المجالات.
وأوضح أنه سعى في إنشاء مشروعه، والإشراف على كل ما يتعلق بالمشروع بنفسه، سواء كان رخصة تجارية أو جلب الأيدي العاملة، أو اختيار المكان والتصميم والديكور، أو شراء المعدات والأدوات، وكل ما يتعلق بعالم القهوة، موضحاً أنه لولا دعم أسرته ومساندتها لما تحقق حلمه الذي بدأ منذ خمسة أشهر، وذلك انطلاقاً من توجهات القيادة الرشيدة التي تحث على دعم الأيدي الإماراتية، والوصول بها إلى بر الأمان، والإسهام في تحقيق حلمها.
ونصح الشامسي الشباب بقوله: «عليكم أن تستشيروا أهل الخبرة وتتعلموا منهم، فالتجارة مغامرة ومتعة، ولا تحزن من الخسارة، بل تعلم من أخطائك، وعليك بالإدارة العلمية وفريق العمل والمتابعة، فكلها أسس نجاح أي تجارة في العالم».