54 شركة للشحن الجوي تعمل في مطارات الدولة
أفادت الهيئة العامة للطيران المدني بأن عدد الشركات التي تشغل رحلات مخصصة للشحن الجوي، المسجلة لدى الهيئة، يصل إلى 54 شركة.
وأوضحت الهيئة، لـ«الإمارات اليوم»، أن أسطول الناقلات الوطنية فقط لطائرات الشحن يصل إلى 17 طائرة عريضة البدن، تشمل 11 طائرة تتبع «الإمارات للشحن الجوي»، ذراع الشحن التابعة لشركة «طيران الإمارات»، وست طائرات لـ«الاتحاد للشحن»، ذراع الشحن والخدمات اللوجستية التابعة لشركة «الاتحاد للطيران».
وأضافت الهيئة أن وزير الاقتصاد ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، عقد اجتماعاً عن بُعد مع ممثلي الناقلات الوطنية مشغلي رحلات الشحن، لمناقشة الوضع الراهن، في ظل انتشار فيروس «كورونا»، حيث تم خلال الاجتماع استعراض برامج رحلات الشحن الحالية، لتوفير كامل الدعم لهذا النوع من العمليات، كما تقرر تشكيل فريق عمل يضم جميع الجهات لمتابعة هذا الموضوع، إضافة إلى أوجه دعم الهيئة لخطط تشغيل رحلات شحن إلى وجهات جديدة مستقبلاً حسب الحاجة.
ولفتت إلى أن الناقلات الوطنية تواصل دورها الفاعل والمحوري في نقل السلع الأساسية، مثل المواد الغذائية والإمدادات الطبية، وتسهيل حركة التجارة والشحن الجوي.
وتعدّ «الإمارات للشحن الجوي» أكبر ناقلة دولية للشحن في العالم، حيث تقدم خدماتها في 155 وجهة عبر قارات العالم الست، إذ نقلت خلال السنة المالية 2018-2019 نحو 2.7 مليون طن من الشحنات.
وتستخدم الناقلة الطاقة التي توفرها طائرات الأسطول البالغ عددها حالياً 269 طائرة حديثة، بما في ذلك 11 طائرة «بوينغ 777F»، وتصل الطاقة الإجمالية للطائرة الواحدة منها بين 100 و120 طناً للحمولة الواحدة.
وتدير «الإمارات للشحن الجوي» محطتي شحن حديثتين في مركزها الرئيس بدبي، وقد طورت حلولاً متخصصة تلائم مختلف الصناعات.
«الإمارات للشحن الجوي» تربط العالم
هبطت إحدى طائرات «الإمارات للشحن الجوي» في مطار ساو باولو البرازيلي، حاملة 500 ألف طقم فحص فيروس «كوفيد-19».
وجرى نقل هذه الحمولة من مدينة جوانزو الصينية عبر دبي، وستليها شحنة أخرى مماثلة إلى الوجهة ذاتها. وشغلت الناقلة رحلتي «تشارتر» نقلتا نحو 200 طن من الإمدادات الصحية، مثل معقم اليدين والأقنعة الواقية والقفازات، من هونغ كونغ إلى سيدني، في حين حملت رحلة أخرى إمدادات طبية إلى كراتشي. كما نقلت إحدى طائرات «الإمارات للشحن الجوي» على رحلة «تشارتر» خاصة، نحو 100 طن من مواد الإغاثة، بما في ذلك معدات المستشفيات، إلى ميلانو، فيما جرى نقل أكثر من 55 طناً من الأدوية الحساسة للحرارة من مومباي إلى نيويورك. وستشغل الناقلة أيضاً، خلال أبريل الجاري، تسع رحلات شحن «تشارتر» إلى بودابست لنقل إمدادات، مثل أقنعة الوجه والمعدات الطبية إلى هنغاريا.