أكد أهمية عدم اعتمادها كلياً على دعم الحكومة والبنوك

اتحاد المصارف يدعو الشركات الصغيرة إلى اتخاذ تدابير احترازية

الغرير (يمين) أكد خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو قوة القطاع المالي في الإمارات. من المصدر

قال رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، عبدالعزيز الغرير، إن على الشركات الصغيرة البدء باتخاذ تدابير احترازية تجاه الآثار السلبية، الناجمة عن أزمة فيروس «كورونا»، وألا تعتمد كلياً على الدعم من قبل الحكومة والبنوك.

وأضاف الغرير، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس عبر الفيديو، أن هذا التوجه من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة، يعد خطوة استباقية لتفادي الوقوع في مشكلات مستقبلية.

وشدد على ضرورة توجه البنوك نحو مزيد من أتمتة خدماتها، مؤكداً في الوقت نفسه عدم الاستغناء عن أي موظف في بنك المشرق، أو تخفيض رواتبهم، خلال الفترة الحالية.

وأشار الغرير إلى أن التوجه من قبل العملاء والبنوك إلى تبني الخدمات الإلكترونية يعد أمراً إيجابياً، حيث إن الكثير من العملاء، الذين كانوا يتخوفون من الخدمات الإلكترونية، ويجمدون استخدامها، رغم إتاحتها لهم، بدأوا يطالبون البنوك بتفعيلها لهم.

وأكد الغرير قوة القطاع المالي في الإمارات، وأنه لا داعي للقلق لدى بعض المودعين الأفراد، ذلك لأن الأزمة ليست محلية، وإنما هي أزمة عالمية، مستبعداً حدوث أي أزمة في السيولة النقدية للمصارف في الإمارات.

وذكر أن الآثار الإيجابية للحزمة التحفيزية، التي أعلن عنها المصرف المركزي بالتعاون مع البنوك، ستنعكس على السوق بنهاية أبريل الجاري.

وأشاد الغرير بقرار «المركزي» في تعزيزِ التدابيرِ، وخطة الدعم الشاملة التي وصلت قيمتها إلى 256 مليار درهم، في إطار السعي الحكومي الاستباقي، للحد من تداعيات انتشار «كورونا».

التقييم الائتماني

قال رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الإمارات، عبدالعزيز الغرير، إن التقييم الائتماني للعملاء، سيكون معتمداً على وضعية العميل، وكيفية حل مشكلاته مع البنك في حال وجود تعثر من ناحيته، مطالباً البنوك، خلال الفترة الحالية، بعدم النظر إلى الربحية، وإنما لعب دور دفاعي لحماية الاقتصاد الوطني والعملاء.

تويتر