أبرزها ارتفاع شهية المستثمرين وتخفيف الرسوم
10 عوامل محفزة لقطاع العقارات في الإمارات بعد «كورونا»
حدّد الخبير العقاري رئيس شركة «دبليو كابيتال» للوساطة العقارية، وليد الزرعوني، 10 عوامل رئيسة تقود قطاع العقارات في الدولة للانتعاش في أعقاب انتهاء أزمة انتشار جائحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19) عالمياً، وتشمل: ارتفاع شهية المستثمرين، تغيير أنماط العمل، تخفيف الرسوم، العروض الترويجية، الأسعار المغرية، الشراكات الكبيرة، تأجيل «إكسبو»، الإيجار المنتهي بالتمليك، الدماء الجديدة، وزيادة الوعي.
وقال الزرعوني: «إنه من المتوقع ارتفاع شهية المستثمرين العقاريين بشكل كبير، في ظل تراجع الأسعار والمعروض، الأمر الذي يسهم في توليد المزيد من الاهتمام بسوق العقارات من قبل المستثمرين والمقيمين، على حد السواء، بجانب أن تغيير أنماط العمل، حيث سيصبح أسلوب (العمل عن بُعد) جزءاً أساسياً من ممارسة الأعمال في عالم ما بعد (كورونا) بشكل عام، فيما تواصل الشركات العقارية الاستفادة من الدروس التي تعلمتها من هذا الأسلوب، لتحسين كفاءة أعمالها، وخفض تكاليفها، وتقليل تكاليف استئجار المكاتب والسفر، وإقامة الفعاليات والمناسبات».
وحظي القطاع العقاري بأولوية خاصة ضمن المحفزات الحكومية الأخيرة، الهادفة إلى توفير جميع المقومات الضرورية والضمانات اللازمة، للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي، وهو ما يعطيه استمرارية في النشاط، وبالتالي فإن كثيراً من الرسوم التي تثقل كاهل المستثمر العقاري ستختفي، أو اختفت بالفعل.
كما ستشهد السوق سباقاً بين الشركات والمطوّرين، لجذب المشترين إلى السوق مرة أخرى، عبر عروض ترويجية مغرية، ومن المتوقع أن يكون ذلك عامل جذب رئيساً على مختلف أنواع العقارات، سواء السكنية أو التجارية أو الفندقية أو الإدارية.
وتابع الزرعوني: «ستدفع التحديات التي فرضتها (كورونا) على الشركات الدخول في شراكات كبيرة بين المطوّرين والقطاعين الخاص والحكومي، لتمويل العقار بصورة ميسرة بضمان الراتب. وسيفتح تأجيل معرض (إكسبو 2020 دبي) إلى عام 2021 آفاقاً جديدة أمام الشركات، لاستكمال مشروعاتها المخططة للعامين الجاري والمقبل».
وأشار إلى أن الشركات العقارية تشهد إقبالاً على عقارات الإيجار المنتهي بالتمليك، التي تتيح خيارات أكبر للمناطق ونطاق الأسعار، كما أنه بعد انتهاء أزمة «كورونا» سيتطلب من الموظفين تطوير مهاراتهم وتنويعها، الأمر الذي يساعد في ضخ دماء جديدة في القطاع، فضلاً عن أن أزمة «كورونا» أسهمت في زيادة وعي المستثمرين تجاه الاستثمار في العقارات كمخزن للقيمة وحفظ المال، ومصدر دخل إضافي، ووسيلة مثالية لحفظ وتنمية رأس المال.
سباق بين المطوّرين لجذب المشترين، عبر عروض ترويجية مغرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news