19.4 مليار درهم سيولة ضخها «المركزي» في السوق خلال مارس

بلغت قيمة السيولة التي أعاد المصرف المركزي ضخها في الجهاز المصرفي نحو 19.4 مليار درهم، خلال مارس الماضي، وذلك وفق ما تظهره أحدث الإحصاءات الصادرة عن المصرف.

ويعكس ارتفاع وتيرة السيولة، التي ضخها «المركزي»، حرصه على تلبية احتياجات الجهاز المصرفي من النقد على نحو يخدم السياسة النقدية والاقتصاد الوطني.

وأسهم لجوء المصرف المركزي لضخ السيولة في السوق، خلال مارس الماضي، في انخفاض إجمالي رصيده التراكمي من شهادات الإيداع إلى نحو 144.6 مليار درهم، مقارنة بـ164 مليار درهم خلال فبراير الذي سبق.

وتصنف شهادات الإيداع، بحسب المعايير النقدية العالمية، بكونها واحدة من الأدوات التي تستخدمها المصارف المركزية لتحقيق أهداف سياستها النقدية، وذلك إضافة إلى أدوات أخرى تسهم في مجملها في ضبط حركة النقد في السوق على نحو ينسجم مع جهود الدول في دعم اقتصادها الكلي.

ويتضح من خلال الرصد الخاص بمؤشر حركة مخزون المصرف المركزي من شهادات الإيداع انخفاض إجمالي قيمة الرصيد إلى 156.3 مليار درهم تقريباً في يناير من العام الجاري، مقارنة بـ160.2 مليار درهم في ديسمبر من عام 2019.

يشار إلى أن سلوك المصرف المركزي في إدارة السيولة، خلال العام الماضي، أظهر سحبه لنحو 22 مليار درهم من السيولة الفائضة في السوق وهو ما بدا واضحاً من خلال ارتفاع إجمالي الرصيد التراكمي لشهادات الإيداع إلى 160.2 مليار درهم في ديسمبر 2019، مقارنة بـ138.2 مليار درهم في الشهر ذاته من عام 2018.

- ارتفاع السيولة يعكس الحرص على تلبية احتياجات القطاع من النقد.