ندوة: العقار منخفض الكلفة سيفرض نفسه على الأسواق بعد "كورونا"

توقع مشاركون في ندوة عن بعد عقدها الاتحاد الدولي للعقاريين العرب أمس،  بعنوان العقار وكورونا بحضور 300 عقاري من المنطقة العربية بدخول منتجات عقارية منخفضة الكلفة في أعقاب انتهاء أزمة كورونا .

واشاروا في بيان حصلت (الإمارات اليوم) على نسخه منه أن الكثير من المنصات العقارية في أوروبا وبخاصة تلك التي تتعامل في التأجير قصير الأجل خسرت 80% من حجوزاتها في أعقاب كورونا.

وتفصيلا قال رئيس الاتحاد الدولي العقاري رئيس الاتحاد الدولي للعقاريين العرب،  وليد موسى، بإن أزمة كورونا لم تنته بعد لدراسة تأثيرها الكامل على الأسواق العقارية و لكنها بلا شك ستؤثر سلبا على القطاع العقاري عالميا وعربيا مما يتطلب تضافر الجهود بين القطاع الحكومي والخاص للتعامل مع هذه المتغيرات التي لم يشهدها العالم من قبل.

 وأضاف موسى، بأن قطاع الفنادق والمكاتب ومحلات التجزئة هم من اكثر القطاعات التي تأثرت سلبا بانتشار فيروس كورونا الامر الذي أدى الى تعطيل الحركة السياحة والتجارية بشكل كبير.

 وأشار إلى أن المنصات العقارية التي توفر منتجات ايجارية قصيرة الأمد مثل شركة (اير بي ان بي) تاثرت كثيرا حيث خسرت 80% من حجوازتها في أوروبا في شهر مارس مما اثر سلبا على ملاك الوحدات المسجلة لديهم رغم تقديم شركة (اير بي ان بي) اكثر من 260 مليون دولار كمبلغ لتعويض الملاك عن بعض خسائرهم.

وأكد موسى، أن فرص الاستثمار المربحة ستكون متوافرة بعد هذه الأزمة ويتوجب اخذ العبر من التجربات الماضية و الاستفادة.

وبدوره قال نائب رئيس الاتحاد الدولي للعقاريين العرب، الدكتور محمود البرعي، بإن الأسواق العقارية سوف تشهد وفرة في المنتجات العقارية منخفضة القيمة في ظل انخفاض الأسعار و انخفاض نسبة الفائدة على القروض مما سيشكل عامل ضغط في الجانب الاخر لدفع استقرار السوق العقاري.

وأضاف البرعي بان نسبة الفائدة على القرض الثابث ل 30 سنة في الولايات المتحدة الامريكية  بلغ 3.4% وهي نسبة الفائدة الأقل منذ 30 سنة مما يشكل فرصة لشراء العقار لمن لم يتمكن من ذلك فترة الطفرات العقارية.

وأعرب البرعي عن أمله في تحسن القطاع العقاري حال انتهاء الحجر الصحي مستشهدا بحال القطاع العقاري في الصين حيث زادت التصرفات العقارية بنسبة 30% في مختلف المناطق الصينية فور انتهاء الاغلاق الكامل وبدأت علامات إيجابية تظهر في السوق العقاري السكني خصوصا لكن مازال الاقبال على المولات 70% اقل من قبل الازمة في الصين مما يعني ان القطاع السكني قد يكون اول المستفيدين من انهاء الاغلاق بخلاف القطاعات التجارية والفندقية.

الأكثر مشاركة