الجزيري: الإيمان بخدمة الوطن سر النجاح في العمل الحكومي
«20 عاماً من التفاني في خدمة الوطن، والتنقل بين الجهات الاتحادية والهيئات الرسمية»، عنوان سيرة ذاتية حافلة بالعمل والاجتهاد للمواطن محمد الجزيري، الذي استقر به المطاف كمدير لإدارة الرقابة بالتكليف في هيئة التأمين، ومدير فرع الهيئة في إمارة دبي.
في البداية، قال الجزيري، لـ«الإمارات اليوم»: «حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من إحدى الجامعات العربية. وشكل ذلك المؤهل العلمي نقلة نوعية في حياتي العلمية، وخبرتي العملية التي تزيد على 20 عاماً، حيث تنقلت في العمل الحكومي بين جهات حكومية اتحادية عدة، من وزارات وهيئات رسمية، واستطعت من خلال تخصصي وخبراتي التي اكتسبتها في كل محطة، أن أترك بصمة تطويرية ونقلة نوعية في مسيرتي العملية، إلى أن وصلت لوظيفتي الحالية في هيئة التأمين، حيث أشغل منصب مدير إدارة الرقابة بالتكليف ومدير فرع الهيئة في إمارة دبي، وهي تشكل محطة مهمة ونوعية في مسيرتي المهنية، كون قطاع التأمين يعد أحد القطاعات المالية والاقتصادية المهمة في دولة الإمارات».
وأضاف الجزيري: «سر نجاح العمل في القطاع العام الحكومي، هو الإيمان بخدمة الوطن والعطاء لقيادة دولة الإمارات، التي تبذل قصارى جهدها للارتقاء بالدولة وإسعاد مواطنيها. كما أن الحرص على إسعاد المتعاملين والتفاني بالخدمات المقدمة لهم، يعد من أسرار نجاح العمل الحكومي».
وتابع: «ما أطمح إليه كثير، ورغبتي هي أن أظل إنساناً متميزاً في عملي، وأن أبقى في خدمة قيادتي ودولتي، اللذين لا يدخران جهداً لرفع شأن المواطن. كما أطمح أن أكون جزءاً من ريادة دولة الإمارات عالمياً، وأن أسهم من خلال عملي الحالي في الارتقاء بقطاع التأمين والاقتصاد الوطني، كي يكون نموذجاً عالمياً في التطوير والتنمية والتنافسية والابتكار».
وعن طبيعة عمله الحالية وخبرته العملية، قال الجزيري: «قد يكون من المناسب الإشارة إلى أن الخبرة العملية، وكان آخرها العمل الحالي في هيئة التامين كمدير لإدارة الرقابة بالتكليف، والتي تمثل الإدارة الرئيسة في الهيئة، وتم تسخيرها لتمكين الهيئة من القيام بمهامها الإشرافية والرقابية على قطاع التأمين في الدولة».
وأشار الجزيري إلى أن إسعاد المتعاملين من الجمهور وحَمَلة الوثائق يقع على سلم أولويات وأهداف هيئة التأمين، التي نسعى إلى تحقيقها بشكل دائم ومستمر، ونعمل على تحقيق ذلك بالشراكة مع كل الشركاء في القطاع.