خبير عقاري: تفاؤل يسيطر على الأوساط العقارية في الإمارات بعد انجازها علاج كورونا
كشف الخبير العقاري وليد الزرعوني، عن سيطرة أجواء من التفاؤل على السوق العقاري في دولة الإمارات وبالأخص بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، ونجاحه في تطوير علاج بالخلايا الجذعية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقال الزرعوني، والذي يرأس شركة "دبليو كابيتال" للوساطة العقارية، إن الإمارات سجلت إنجازاً تاريخياً يضاف إلى سجلها المشرف، حيث يؤكد حرصها على المساهمة في مجال البحث والتطوير لمساندة الجهود الدولية في حماية الإنسانية من هذا الوباء الخطير، بعد أن تصدرت الدولة المشهد الإنساني عالمياً منذ اليوم الأول لهذه الأزمة.
واعتبر أن هذا الإنجاز العظيم يمثل "بشرة خير" وبداية الخروج والتعافي من الأزمة التي فرضها "كورونا" على العالم، ومن المنتظر أن ينعكس إيجابيا في تعزيز أداء الاقتصاد الوطني عامة، والعقاري خاصة.
ولفت وليد الزرعوني، إلى أن هذا الإنجاز سينعش السوق العقاري بكل تأكيد حيث ستشهد حركة التداول والاستثمار العقاري في مختلف إمارات الدولة عودة قوية حيث لا يزال هذا القطاع الحيوي واعداً وسيبقى جاذباً للاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتوقع الزرعوني، أن تشهد السوق العقارية في الإمارات انتعاشه جديدة وتحديدا مع النصف الثاني للعام 2020، ومطلع العام المقبل استعداداً لاستقبال معرض "إكسبو 2021 دبي" ذلك الحدث العالمي والاستثنائي بكل المقاييس، حيث تعمل الإمارات ودبي ليكون المعرض تظاهرة عالمية ضخمة وأجواء من الاحتفال والتفاؤل بمستقبل أكثر إشراقاً بعد انحسار كورونا.
واختتم الزرعوني بقوله: "أتقدم بخالص التهنئة بهذا الإنجاز التاريخي إلى قياداتنا الرشيدة التي أكدت منذ اليوم الأول لهذه الأزمة على اهتمامها بصحة وسلامة جميع من يقيم على أرض الإمارات الطيبة، سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين أو زائرين تقطعت بهم السبل، ثم للجهات الحكومية المختصة باتخاذ القرارات الاحترازية الاستباقية والحاسمة للحد من الإصابة بفيروس كورونا".
وأضاف: "الشكر موصول أيضاً إلى جميع الكوادر العاملة في القطاع الصحي بالدولة - خط دفاعنا الأول - التي قدمت أروع الأمثلة في العطاء الإنساني والتضحية والفداء من أجل صون سلامة وصحة أفراد المجتمع خلال تصديهم لتداعيات كورونا الذي طالت العالم أجمع".
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الاقتصاد في الإمارات، منحت مؤخراً براءة اختراع لعلاج مبتكر وواعد بالخلايا الجذعية، لالتهابات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، طوره فريق من الأطباء والباحثين في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وهو يتضمن استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها