«تنظيم الاتصالات»: تطبيق 16 معياراً للسلامة تزامناً مع العودة للعمل المكتبي
قالت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة، إن 30% من موظفي الهيئة قد باشروا العمل مرة أخرى أمس، من مقر الهيئة في أبوظبي ودبي، بعد ما يقارب شهرين من العمل عن بُعد، أثبتوا خلالهما قدرة على العمل والإنتاج من أي مكان، اعتماداً على البنية التحتية المتطورة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأوضح مدير إدارة الشؤون الإدارية الرئيس التنفيذي للابتكار في الهيئة، محمد الكتبي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الموظفين العائدين إلى مهامهم الوظيفية من مكاتبهم، ملتزمين بكل التدابير الوقائية المعتمدة بدءاً من خروجهم من منازلهم، حتى وصولهم إلى مكاتبهم، ومن ثم مغادرتها بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية، مشيراً إلى اتخاذ التدابير اللازمة كافة لضمان سلامة موظفيها.
ولفت الكتبي، إلى أن العودة للعمل تزامنت مع تطبيق خطة احترازية تشمل 16 معياراً في إطار الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأن هذه المعايير هي إغلاق أماكن التجمعات، وإغلاق غرف الاجتماعات والمصليات وغرف الضيافة، وتطبيق التباعد الجسدي لمسافة مترين، وارتداء الكمامات والقفازات من قبل جميع الموظفين وفي كل الأوقات، ووضع الكاميرات الحرارية عند المداخل لكشف درجة حرارة الجسم عند الدخول للهيئة.
وأوضح الكتبي أنه تم تحديد عدد مستخدمي المصاعد بحد أقصى ثلاثة أفراد في آن واحد، وتقليص الطاقة الاستيعابية لمواقف السيارات الخاصة بالهيئة إلى 50%، واستمرار تعقيم المباني والمكاتب والمركبات والمعدات بشكل يومي، وتوفير المعقمات من قبل الهيئة في جميع أنحاء المبنى.
ولفت إلى أنه تم تفعيل أنظمة متطورة لتنقية الهواء وتوفير التهوية الطبيعية قدر الإمكان، مع إبلاغ الموظفين أنه في حالة الطوارئ يتم اللجوء إلى غرفة الحجر الصحي والتواصل مع مسؤول المباني وتوحيد المداخل والمخارج ووجود مداخل ومخارج منفصلة للموظفين والزوّار.