تسجيل حضور موظفي «غرفة دبي» بالذكاء الاصطناعي
اعتمدت غرفة تجارة وصناعة دبي عدداً من الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية في مقرها ومكاتبها، التي أسهمت في تسهيل عودة موظفيها للعمل من المكاتب بسلاسة وانسيابية، وتوفير أقصى درجات الحماية والأمان لهم، في ظل تعليمات الجهات الحكومية المعنية بالدولة لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
واعتمدت غرفة دبي على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعرف إلى الوجه لتسجيل دخول الموظفين عوضاً عن البصمة أو استخدام بطاقة الدخول، ما كان له الأثر الكبير في تسريع دخول الموظفين لمكاتبهم، وتجنب الازدحام عند بوابة الدخول إلى مبنى الغرفة، حيث تم وضع الكاميرات الذكية في الطابق الأرضي عند بوابة الدخول في خطوة لاقت استحسان الموظفين، وأسهمت في الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
وأكدت الغرفة أنه تم تغيير ترتيبات مقاعد الموظفين عبر إعادة ترتيب بيئة العمل لضمان التباعد الجسدي، ووضعت ألواحاً زجاجية تفصل بين المكاتب لمنع التواصل المباشر بين الموظفين، في حين خضعت جميع الأماكن في مبنى غرفة دبي لإجراءات وتدابير صارمة في ما يتعلق بعملية التعقيم الصارمة قبل وخلال وبعد انصراف الموظفين، لضمان حمايتهم وسلامتهم.
ووفرت الغرفة في مختلف طوابقها ومكاتبها الكمامات والقفازات ومواد التعقيم في الأماكن الرئيسة، ووضعت عبوات تعقيمية إضافية على مكاتب الموظفين، في حين تم تخصيص موظفين لقياس درجة حرارة الموظفين العائدين إلى مكاتبهم، وتوفير أدوات تناول الطعام والشراب من أكواب وصحون وأوانٍ تستخدم مرة واحدة.
وتميز مبنى الغرفة بوجود إرشادات وتوجيهات على الشاشات كافة وملصقات على أرضيات وجدران المكاتب لاحتساب مسافة التباعد الاجتماعي في المصاعد والمكاتب، في حين تم الالتزام بعقد جميع الاجتماعات الداخلية بين الموظفين، والاجتماعات مع الجهات الخارجية بطريقة افتراضية وفق التقنيات والبرامج والتطبيقات الحديثة الافتراضية التي استثمرت فيها الغرفة ووفرتها لجميع الموظفين.
وطورت الغرفة فيديو توجيهياً خاصاً للموظفين بالإرشادات الوقائية والخطوات الاحترازية المتوجب اتباعها في مكان العمل، وتم نشر الفيديو على شبكة التواصل الداخلية للموظفين، وعلى الشاشات، إضافة إلى قنوات التواصل الاجتماعي المختلفة التابعة للغرفة التي يتابعها الموظفون والمتعاملون.