القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي في نوفمبر 2021
المنصوري: الاقتصاد الإسلامي «ملاذ آمن» في مرحلة ما بعد «كورونا»
بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي المشرف العام على استراتيجية «دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي»، أعلن مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي، عن تحديد موعد جديد لانعقاد الدورة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، لتنعقد يومي الأول والثاني من نوفمبر 2021، ضمن فعاليات معرض «إكسبو دبي»، في وقت أكد فيه وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، أن الاقتصاد الإسلامي يعول عليه كثيراً في مرحلة ما بعد «كورونا»، باعتباره الملاذ الآمن للنمو المستدام، والحصن المتين ضد الأزمات الاقتصادية.
تشاور مع الشركاء
ويأتي قرار تحديد الموعد الجديد للقمة، بعد التشاور مع الشركاء الاستراتيجيين للمركز، وللقمة، ودعماً لجهود مكافحة التفشي العالمي لوباء كورونا المستجد (كوفيد-19)، كما يأتي القرار في ضوء تأجيل انعقاد «إكسبو 2020 دبي» لمدة عام.
كما أعلن المركز عن إطلاق سلسلة ندوات وورش عمل وفعاليات افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة آخر مستجدات قطاعات الاقتصاد الإسلامي بمشاركة خبراء من المنطقة والعالم.
ما بعد «كورونا»
وأكد وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، أن تحديد موعد جديد للقمة ليتزامن انعقادها مع «إكسبو دبي»، يتيح للمشاركين تبادل الخبرات، والعمل معاً لمعالجة التحديات الاقتصادية لقطاعات الاقتصاد الإسلامي في مرحلة ما بعد «كورونا»، وتحقيقاً للتنمية المستدامة.
وأكد المنصوري أنه سيكون لدى الجميع القدرة على العمل معاً لمعالجة التحديات الاقتصادية التي خلفها هذا الوباء العالمي، عبر تبادل التجارب والمعرفة بشأن ما تعلّموه من دروس وما توصلوا إليه من حلول وأفكار، من أجل غدٍ أفضل لمستقبل الاقتصاد العالمي، خصوصاً أن الاقتصاد الإسلامي يعول عليه كثيراً في مرحلة ما بعد «كورونا»، باعتباره الملاذ الآمن للنمو المستدام، والحصن المتين ضد الأزمات الاقتصادية.
وأوضح أن المنطقة والعالم في مرحلة ما بعد «كورونا»، سيتجهان إلى البحث عن المزيد من الممارسات الاقتصادية المستدامة، والحلول التي تحقق مستويات أعلى من التنويع الاقتصادي والشمول المالي والاستدامة البيئية والاجتماعية، وسيسهم انعقاد النسخة الخامسة من القمة في نقل تجربة الاقتصاد الإسلامي الناجحة، ونشر الوعي بدوره في تعزيز جميع أهداف التنمية المستدامة.
وتابع المنصوري: «يحفز انعقاد القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بالتزامن مع (إكسبو دبي) عام 2021، في وقت يبحث فيه العالم عن حلول للتحديات الاقتصادية الناجمة عن أزمة كورونا، قطاعات الاقتصاد الإسلامي للمرحلة المقبلة من النمو، كما يعزز مكانة دبي وجهة رائدة لجميع المهتمين بأنشطة الاقتصاد الإسلامي في المنطقة والعالم، خصوصاً أن الطلب على التبادل المعرفي في مجالات الاقتصاد الإسلامي المختلفة في تزايد متسارع على جميع المستويات».
حلول استثنائية
بدوره، لفت رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، ماجد سيف الغرير، إلى أن تحديد الموعد الجديد للدورة الخامسة للقمة العالمية للاقتصاد الإسلامي، سيشكل فرصة لتعريف العالم بأهمية الدور الذي يلعبه الاقتصاد الإسلامي في تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة «كورونا»، مؤكداً أن الاقتصاد الإسلامي يوفر أدوات وحلولاً استثنائية قادرة على مساعدة العالم في التغلب على التحديات الاقتصادية التي يواجهها. وأوضح الغرير أن تأجيل القمة للعام المقبل شكل الخيار الأمثل، حيث سيتيح تنظيم القمة خلال معرض «إكسبو دبي» حضوراً عالمياً مميزاً، وإقبالاً في التعرف إلى كيفية إسهام الاقتصاد الإسلامي في دعم مسيرة النمو المستدام لاقتصادات العالم.
ندوات افتراضية
قال المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، إن الهدف من وراء انعقاد سلسلة الندوات الافتراضية، هو التباحث وتبادل المعارف والخبرات، للوقوف على أفضل السبل لتطوير قطاعات الاقتصاد الإسلامي، وكذلك إبقاء كل المهتمين بالقطاع من المنطقة والعالم على اطلاع على آخر المستجدات، بالإضافة إلى استمرار جهود ترسيخ مكانة دبي وجهةً رائدةً وملتقى لجميع المهتمين بأنشطة الاقتصاد الإسلامي في المنطقة والعالم.
انعقاد النسخة الخامسة من القمة سيسهم في نقل تجربة الاقتصاد الإسلامي الناجحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news