«الاتحاد للطيران» تنقل كوبيين عائدين إلى بلادهم من الإمارات
أعلنت «شركة الاتحاد للطيران» عن تشغيل أول رحلة لها إلى العاصمة الكوبية، هافانا.
وأفادت في بيان لها، أمس، بأن الرحلة المشغّلة هبطت بتوجيهات من الحكومة الإماراتية، في الجزيرة الكاريبية، لتقل مواطنين كوبيين عائدين إلى بلادهم من دولة الإمارات، لتكون هافانا آخر وجهة تضاف إلى لائحة الرحلات الخاصة إلى وجهات غير موجودة على شبكة الوجهات العالمية للشركة.
وأفاد نائب أول الرئيس للاتصال المؤسسي والشؤون الحكومية والدولية لدى «مجموعة الاتحاد للطيران»، أحمد محمد القبيسي: «نشعر جميعاً في (الاتحاد للطيران)، بالفخر لمعرفتنا بأننا تمكنّا من استخدام كل مواردنا في هذه الأوقات العصيبة، لتوفير طرق جوية أساسية لخدمة المحتاجين، إذ استطعنا التحرك بسرعة والسفر إلى وجهات لم نشغّل إليها قبل الحظر الذي شهده العالم بأكمله، لنساعد في إجلاء الرعايا الأجانب».
وتابع: «تأتي خدماتنا لتكمّل بشكل طبيعي المبادرات الإنسانية التي تقوم بها حكومة دولة الإمارات، وغيرها من الحكومات والمؤسسات الخيرية، كوننا شركة طيران عالمية تضم عائلة من الزملاء من أكثر من 150 دولة، فنحن نعكس المجتمع الدولي ولا نقلل من أهمية تشغيل هذه الرحلات في ظل الوضع الراهن، وسنستمر بالعمل مع شركائنا الاستراتيجيين حول العالم للقيام بدورنا مع عودة الأمور تدريجياً إلى وضعها الطبيعي».
يشار إلى أن «الاتحاد للطيران» شغّلت رحلات إنسانية خاصة إلى 32 مدينة غير موجودة على شبكة الوجهات العالمية التي تشغّل إليها الشركة رحلات مسافرين ورحلات شحن، وذلك إثر تعليق جميع الرحلات المجدولة للمسافرين من دولة الإمارات وإليها في 24 مارس، الناتجة عن اتخاذ التدابير الاحترازية الخاصة بمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما شغّلت الناقلة رحلات مسافرين وشحن خاصة إلى 62 وجهة على شبكة وجهاتها، وتستمر في زيادة عدد هذه الرحلات مع استعدادها لاستئناف رحلاتها المجدولة من وإلى وعبر أبوظبي.
«الاتحاد للطيران» شغّلت رحلات إلى 32 مدينة غير موجودة على شبكة وجهاتها.