«تعاونية الاتحاد» تعتمد 14.6 مليون درهم لدعم الموردين
كشفت «تعاونية الاتحاد»، اليوم، عن اعتمادها موازنه بمقدار 14 مليوناً و682 ألف درهم، لدعم موردي السلع والمنتجات لفروعها.
وأفادت في بيان، بأن خطوتها تأتي ضمن إطار المسؤولية المجتمعية لها، والاسهام في تسريع عجلة تعافي القطاع الاقتصادي في دبي والإمارات عموماً.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ«تعاونية الاتحاد»، خالد حميد بن ذيبان الفلاسي، إلى أنه ومن منطلق الحس الوطني والاسهام جنباً إلى جنب مع الحكومة بدعم عجلة الاقتصاد، فقد أطلقت «تعاونية الاتحاد» مبادرة لدعم الاقتصاد الوطني، لضمان استمرارية الأعمال، والمساهمة في تخفيف الاضرار السلبية الناجمة عن جائحة «كورونا».
ولفت إلى أن «التعاونية» خصصت سابقاً ومنذ بداية الجائحة مبلغاً أولياً بمقدار 17 مليون درهم، لدعم الإجراءات والمبادرات الوقائية والجهات الحكومية لمواجهة الجائحة، ليتجاوز إجمالي الدعم المخصص 31 مليون درهم.
وأضاف: «تعمل التعاونية ككيان اقتصادي وطني يغلب مصالح الوطن على المصالح والأهداف المادية»، لافتاً إلى أن الحُزَم والمبادرات التحفيزية المقدمة للجهات الحكومية وموردي التعاونية يأتي من منطلق مفهوم العمل الجماعي، ومفهوم النهضة الاقتصادية الجماعية.
وأكد الفلاسي أن «تعاونية الاتحاد» تعي حجم التحديات الحالية جراء جائحة «كورونا» وآثارها السلبية على القطاعات كافة، موضحاً أن التعاونية شكلت فريق عمل لدراسة الاوضاع الراهنة للموردين في منافذها التجارية، لتقديم الدعم المناسب لهم، لضمان استمرارية أعمالهم والتخفيف من وطأة الجائحة عليهم.
وشدد على أن «تعاونية الاتحاد» تعمل بشكل متواصل لتوفير المنتجات والسلع لكافة شرائح المجتمع، فضلاً عن عملها على توفير مخزون غذائي مستدام يسهم في الحفاظ على استقرار الأسواق والأسعار.