«أو إيه جي»: زيادة بنسبة 7% في السعة المقعدية
شركات الطيران في الشرق الأوسط تشغّل 1.6 مليون مقعد الأسبوع الجاري
قالت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران، إن أحدث البيانات الخاصة بقطاع النقل الجوي، تُظهر زيادة بنسبة 7% في السعة المقعدية في الأسبوع، الذي يبدأ من 15 يونيو الجاري، مقارنة بالأسبوع السابق.
الشرق الأوسط
ولفتت المؤسسة إلى أن شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط ستشغل في الإجمالي نحو 1.6 مليون مقعد، خلال الأسبوع الجاري، بنسبة نمو تصل إلى 3% مقارنة بالأسبوع السابق، مشيرة إلى أن العديد من الأسواق سجل نمواً أسبوعياً، مع إضافة مليون مقعد مجدول إلى سوق شمال شرق آسيا، حيث تقل السعة الإجمالية فيها حالياً بنسبة 34% فقط عن مستويات ما قبل «كوفيد-19» في يناير، بدعم من إعادة النشاط إلى سوق النقل الداخلية.
وأكدت المؤسسة أن شركات الطيران على مستوى العالم، ستشغّل في الإجمال نحو 40 مليون مقعد مجدول في الأسبوع الـ21 منذ أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك ابتداء من 20 يناير 2020، مشيرة إلى أنه على الرغم من هذه البيانات، فإن السعة العالمية لاتزال أقل بـ75 مليون مقعد مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
الدوري الإنجليزي
وأشارت «أو إيه جي» إلى الأحداث والأنشطة التي تسهم في زيادة وتيرة انتعاش القطاع، قائلة: «يبدو أن عودة كرة القدم في الدوري الإنجليزي الممتاز، الأسبوع الجاري، أسفرت عن أكثر من مليون مقعد إضافي أسبوعياً في أوروبا الغربية، إذ تصدرت المملكة المتحدة القائمة مع زيادة السعة بنسبة 88%، وعلى الرغم من متطلبات الحجر الصحي في المملكة المتحدة، فإن هناك نحو 22 ألف مقعد دولي إضافي في هذه السوق».
تغييرات وإلغاءات
ورأت «أو إيه جي» أنه لا مفر من التغييرات أو الإلغاءات في الرحلات المجدولة التي تتم في اللحظات الأخيرة، في سوق تتعافى من هذا الانخفاض الكبير في السعة، لاسيما في تلك الأسواق، حيث تكون السعة قريبة نسبياً من مستويات ما قبل «كوفيد-19»، مشيرة إلى أن أداء بعض الأسواق أفضل من غيرها، إذ تبلغ معدلات الإلغاء الحالية في اليابان مثلاً نحو 29%.
وذكرت المؤسسة أن بيانات الأسبوع الجاري تشير إلى أنه سيتم تشغيل نحو 80 مليون مقعد في الأسبوع الأول الكامل من يوليو، ما يسلط الضوء على حجم التخفيضات في القدرات التي يمكن توقعها في الأسابيع القليلة المقبلة، لافتة إلى أن كسر حاجز 45 مليون مقعد في تلك المرحلة سيكون أمراً بالغ الأهمية.
وأكدت أن شركات الطيران تعدّل طاقتها وجداول رحلاتها بما يتماشى مع توقعات الطلب وقيود السفر السارية.
الشركات تعدّل طاقتها وجداول رحلاتها بما يتماشى مع توقعات الطلب وقيود السفر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news