عبيد الزعابي: «الهيئة بدأت نشر أدوات الرقابة والتنفيذ الإلكترونية في سبيل تحقيق رقابة مالية فاعلة».

«الأوراق المالية» تُطلق نظاماً إلكترونياً للإبلاغ اللحظي عن المعلومات

أفادت هيئة الأوراق المالية والسلع، بأنها أطلقت بالتعاون مع إحدى كبريات الشركات الرائدة في مجال تقنية المعلومات، مشروعاً يسمح لجميع المشاركين في السوق بالإبلاغ عن المعلومات لحظة حدوثها، وتبادل هذه المعلومات وتقاسمها، مشيرة إلى أن فريقاً من الهيئة بدأ العمل على نشر أدوات الرقابة والتنفيذ الإلكترونية في سبيل تحقيق رقابة مالية فاعلة في العصر الجديد الذي نعيش فيه تجربة العمل عن بعد والتباعد الاجتماعي.

جاء ذلك في كلمة للرئيس التنفيذي للهيئة نائب رئيس منظمة «أيوسكو»، الدكتور عبيد الزعابي، خلال الملتقى الإلكتروني المشترك لـ«الأوراق المالية» واتحاد البورصات العربية الذي نظمته الهيئة عبر الإنترنت أخيراً.

ووفقاً لبيان صادر أمس، أوضح الزعابي خلال الملتقى، أن تقنيات الرقابة والإشراف تركزت عموماً على أتمتة الإجراءات الإدارية والتشغيلية وتيسيرها، فضلاً عن رقمنة البيانات وتحسين أسلوب تحليلها لدى الهيئات التنظيمية، مشيراً إلى أنها تعبر عن تقنيات الهيئات التنظيمية ذاتها.

وأضاف الزعابي الذي يشغل منصب رئيس لجنة الأسواق النامية والناشئة في «أيوسكو»، أن تقنيات الرقابة والإشراف تشير إلى التقنيات المبتكرة التي توظفها الهيئات الرقابية والإشرافية، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في سبيل دعم عمليات الرقابة والإشراف، حيث إنها برزت للواجهة في الآونة الأخيرة، وحظيت بقبول كبير في أوساط الهيئات الرقابية والتنظيمية في جميع أنحاء العالم.

وتابع أنه «في ظل جائحة (كورونا)، التي نعيشها اليوم والتغيرات السريعة التي تشهدها الأوضاع الاقتصادية، نجد أن نظم جمع البيانات وتحليلها والتأثير الذي تحدثه في تقنيات الرقابة والإشراف والتقنيات التنظيمية تعدّ أدوات مهمة، كونها تـقدم معلومات آنية وأكثر دقة بشأن السلامة المالية، الأمر الذي يحتم على المؤسسات الكبيرة تقديم تقارير بالبيانات الأساسية».

وأكدت النقاشات، التي شهدها الملتقى، أهمية توافر مجموعة المهارات والقدرات الضرورية، والاعتبارات المتعلقة بالتكاليف، وتوافر البيانات، والحاجة إلى عملية تحول رقمي فاعلة، لضمان نجاح تقنيات الرقابة والإشراف في منطقة الخليج.

الأكثر مشاركة