مؤشر مبيعات المنازل في الإمارة يرتفع 12.1% خلال مايو مقارنة بسنة الأساس 2012

دبي تسجل 1440 مبايعة بـ 2.47 مليار درهم خلال مايو

صورة

أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي عن تسجيل 1440 مبايعة بقيمة وصلت إلى 2.47 مليار درهم خلال مايو 2020.

وأفاد بيان صدر، أمس، بأن مبيعات المشروعات على الخارطة أو البيع الأولي، استحوذت على ما نسبته 66.5%، فيما وصلت حصة إعادة البيع إلى 33.5%، ليصل إجمالي عدد إجراءات البيع، خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2020، إلى 13 ألفاً و590 معاملة مبيعات بقيمة 28.8 مليار درهم.

مؤشر أسعار البيع

إلى ذلك، أطلقت «أراضي دبي»، بالتعاون مع شركة «بروبرتي فايندر» العقارية، النسخة الثالثة من المؤشر الرسمي لأسعار البيع في دبي، الذي اتخذ عام 2012 سنة الأساس، ومن يناير 2012 شهر الأساس، والربع الأول 2012 ربع الأساس.

ووفقاً للنسخة الجديدة من المؤشر، فقد ارتفع مؤشر مبيعات المنازل في دبي بنسبة 12.1% في مايو 2020، مقارنة بسنة الأساس 2012، وسجل نمواً نسبته 0.5% خلال مايو، مقارنة بأبريل 2020.

وسجل المؤشر خلال الشهرين الماضيين تغيراً إيجابياً بنسبة 1.54%. أما مؤشر مبيعات الشقق، فقد سجل ارتفاعاً في مايو بواقع 1.189 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2019، في حين سجلت وحدات الفلل ومجمعات الفلل 1.06 نقطة، ليكون ذلك مستوى جديداً للمؤشر منذ نوفمبر 2019.

التعاملات العقارية

وأوضح البيان أنه مع الإعلان عن انتهاء برنامج التعقيم الوطني في دبي، ارتفعت التعاملات العقارية، فيما شهد مايو 2020 طلباً يشبه إلى حد بعيد ما يحدث بعد العطلات الموسمية، حيث كانت استفسارات المبيعات والإيجارات أعلى بكثير من الأسبوع ذاته من العام الماضي على جميع أنواع الوحدات العقارية.

حالة تفاؤل

وارتفعت أسعار المؤشر لشهري أبريل ومايو، مقارنة بمارس 2020، بسبب العرض بشكل رئيس. وأكد المؤشر وجود حالة من التفاؤل لعودة الأمور إلى نصابها تدريجياً، ليتمكن البائعون من استقبال المتعاملين والتفاوض معهم لتعزيز احتمالات البيع. كما تتزايد فرص الإقبال على الشراء، إذ يتطلع البعض للاستفادة من سقف الرهن العقاري المريح، والاستفادة من منتجات الرهن العقاري المفضلة بأسعار فائدة تعدّ الأنسب منذ 15 عاماً.

جاذبية السوق

وقالت مديرة إدارة الدراسات والبحوث العقارية في دائرة الأراضي والأملاك بدبي، لطيفة إبراهيم أحمد، إن «الأرقام التي أوردها المؤشر، تعكس محافظة سوق دبي العقارية على جاذبيتها حتى في هذه الظروف الاستثنائية».

وأكدت أن من شأن الإصدار المنتظم لهذا المؤشر، أن يوفر أداة لا تقيّم بثمن، للمطوّرين والمستثمرين والملّاك والمستأجرين، لافتة إلى أن المؤشر يهدف إلى ترسيخ الثقة بين الأطراف كافة، والارتقاء بشفافية التعاملات، واتخاذ القرارات بناءً على بيانات يمكن الوثوق بها، ما يعني الإسهام في الترويج للقطاع العقاري وصدقيته، ومساعدته في المحافظة على مكانته بين أفضل المراكز الاستثمارية العالمية.

دقة البيانات

من جانبها، قالت مديرة الأبحاث والبيانات في «بروبرتي فايندر»، لينيت آباد: «مقارنة بين أبريل ومايو 2020، فقد سجلت القيمة الإجمالية لمؤشر أسعار البيع السكني في إمارة دبي نمواً بنسبة 0.5% في مايو».

وأكدت أن سوق العقارات السكنية في دبي تشهد حالياً انتعاشاً صاعداً، لافتة إلى أنه يمكن للمستثمرين أن يشعروا بالثقة إزاء دقة البيانات المقدمة من المؤشر، الذي يسهم في تعزيز شفافية سوق العقارات، كما يمكنهم التعرف إلى متوسط أسعار البيع، ومتوسط سعر القدم المربعة، فضلاً عن تفاصيل مهمة أخرى.

طلب على الفلل

تمكن مؤشر وحدات الفلل ومجمعات الفلل في دبي، طوال فترة برنامج التعقيم الوطني، من المحافظة على قوته.

وأرجع المؤشر ذلك إلى طلب المستهلكين في بداية الأزمة، إذ أظهر الناس اهتماماً بالمساحات الخارجية، ما أسهم في ارتفاع الطلب عليها، مؤكداً أن هذا الاتجاه لايزال يتحرك صعوداً حتى الآن.

تويتر