256 شهادة منشأ استهدفت الصين خلال مايو 2020
%27 نمواً سنوياً في صادرات وإعادة صادرات أعضاء «غرفة دبي» إلى الصين
كشف تحليل حديث لغرفة تجارة وصناعة دبي أن صادرات وإعادة صادرات أعضائها إلى الصين شهدت نمواً خلال مايو 2020، على الرغم من تحديات انتشار جائحة «كوفيد-19»، مع بلوغها 283.2 مليون درهم، بنسبة نمو شهرية بلغت 14% مقارنة بأبريل الماضي، ونسبة نمو سنوية بلغت 27% مقارنة بمايو 2019.
وأظهر التحليل أن إجمالي عدد شهادات المنشأ التي استهدفت الصين خلال مايو 2020 بلغ مستوى قياسياً، إذ وصل إلى 256 شهادة منشأ، بزيادة قدرها 18% مقارنة بأبريل الذي سبقه، ما رفع معدل النمو السنوي لعدد الشهادات إلى 26% مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019.
ويوضح تفصيل القيمة الإجمالية المعلنة لشهادات المنشأ لأعضاء «غرفة دبي» الصادرة للشحنات المتجهة للصين حسب نوع السلعة، أن معظم القيمة نتج من صادرات الزيت النباتي (زيت بذور اللفت/ زيت الكولزا) بحصة قدرها 53%. كما أسهمت اللدائن، مثل البوليمرات المركبة إيثلين وبولي ميثلين، بحصة بلغت 25% من الإجمالي، تلتها بقايا معالجة المواد الغذائية (مثل علف الماشية)، التي أسهمت بنسبة 12% من الإجمالي.
وجاءت نسبة 10% المتبقية من المنتجات الورقية (الورق المضغوط المصنّع من الورق المقوى المعاد تدويره)، والمنتجات الكيماوية، والسكر، والشعيرات الاصطناعية، والخشب والمركبات.
وحدّد التحليل ثلاثة محركات للنمو في صادرات وإعادة صادرات أعضاء «غرفة دبي» للصين، وهي تطوير دبي لقدراتها في استخراج ومعالجة زيت بذور اللفت في السنوات الأخيرة، وقدرتها على تلبية الطلب الصيني المتزايد، والنمو الطبيعي للعلاقات التجارية مع الصين، إضافة إلى التنويع المستمر للصادرات.
ووفقاً للتحليل، برزت دبي في الأشهر الأخيرة كثاني أكبر مورد لـ«زيت بذور اللفت/زيت الكولزا» إلى السوق الصينية.
وأشار إلى أنه على الرغم من أنه لم يتم حظر الواردات من «زيت» بذور اللفت الكندية، فإن حجمها عانى الانخفاض بنسبة 15% في عام 2019، إلا أنه مع تطوير دبي لقدراتها في استخراج ومعالجة زيت بذور اللفت في السنوات الأخيرة، فقد تمكنت الشركات التجارية من سد الفجوة في السوق الصينية سريعاً، وذلك بزيادة صادراتها من هذه السلعة، ما أعطى بدوره دفعة قوية لإجمالي صادرات دبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news