زيادة شهادات المنشأ للشحنات المتجهة إليها بقيمة بلغت 486.3 مليون درهم
«غرفة دبي»: صادرات الإمارة إلى الصين تسجل مستوى قياسياً في أغسطس
أفادت غرفة تجارة وصناعة دبي بأن إجمالي عدد شهادات المنشأ التي أصدرتها، والتي استهدفت الصين خلال أغسطس الماضي، سجلت رقماً قياسياً جديداً، حيث بلغت 326 شهادة، ما أوصل العدد الإجمالي للأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري إلى 1936 شهادة، ما يعني تحقيق نمو سنوي قدره 39%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
وأوضحت الغرفة في تقرير حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن الارتفاع في نشاط الصادرات انعكس بشكل فعال من خلال الزيادة في القيمة المعلنة لشهادات المنشأ الصادرة للشحنات المتجهة إلى الصين خلال أغسطس 2020، التي بلغت 486.3 مليون درهم، وهو رقم قياسي جديد.
وأضاف التقرير أن الصين برزت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن باعتبارها أفضل الأسواق الكبيرة أداء بالنسبة للمصدرين من أعضاء الغرفة، مشيراً إلى أنه نتيجة لذلك، احتلت مكاناً في قائمة أفضل 10 أسواق (المركز الـ10 من حيث القيمة)، بعد صعودها أربع مراتب في أقل من عام.
ووفقاً للتقرير، فإنه نتيجة للتسارع الملحوظ في النشاط الذي شهدته الأشهر الأخيرة، بلغ إجمالي القيمة المعلنة لشهادات المنشأ التي استهدفت الصين خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2020 نحو 2.42 مليار درهم، وهو ما يتمثل في نمو بنسبة 50% على أساس سنوي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وكشفت تفاصيل القيمة الإجمالية المعلنة لشهادات المنشأ الصادرة للشحنات المتجهة إلى الصين حسب نوع السلعة، أن معظم القيمة المعلنة لشهر أغسطس جاءت من الزيت النباتي (مثل زيت بذور اللفت/ زيت السلجم)، والبلاستيك (مثل الإيثيلين ألفا- بوليمرات أولفين، بولي إيثر، بولي إيثيلين)، بحصة 28% لكل منها.
وجاء السكر في المرتبة الثالثة، حيث أسهم بنسبة 16% أخرى من الإجمالي، تلته المعادن بنسبة 9%، ومخلفات/ بقايا معالجة الأغذية (مثل علف الماشية) بنسبة 7%.
وجاءت نسبة 12% المتبقية من إجمالي القيمة المعلنة لشهادات المنشأ من المنتجات الورقية (أي ورق ألواح البطانة المعاد تدويره)، والمواد الكيميائية، والخشب، والمنسوجات، وغيرها.
وبحسب تقرير الغرفة، فإن دبي برزت في الأشهر الأخيرة كمورد رئيس لزيت بذور اللفت/ زيت السلجم للسوق الصينية، بينما لايزال الزيت الكندي هو المهيمن، وأفاد محللو السوق في أغسطس، بأن التجار الصينيين يواصلون السعي للتنويع بعيداً عن المصدر الرئيس لوارداتهم، بسبب ارتفاع سعر الزيت الكندي مقارنة بالمصادر البديلة، مثل أوروبا وروسيا والإمارات.
وعلاوة على ذلك، تمت الإشارة أيضاً إلى التوترات السياسية المستمرة بين الصين وكندا، واضطراب سلسلة التوريد بسبب وباء «كوفيد-19» كعوامل رئيسة لزيادة الطلب على الموردين البديلين، حيث انعكست هذه العوامل بشكل إيجابي على المصدرين في دبي.
وأشار تقرير «غرفة دبي» إلى أنه، بصرف النظر عن الازدهار الملحوظ في صادرات زيت بذور اللفت، يعتبر السكر منتجاً آخر للصناعات الغذائية في دبي التي تلقى شعبية متزايدة في السوق الصينية.
326
شهادة منشأ أصدرتها «غرفة دبي» واستهدفت الصين خلال أغسطس 2020.
- الصين احتلت المركز الـ10 من حيث القيمة في قائمة أفضل 10 أسواق لدبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news