السيارات الكهربائية و«الهجينة».. طلب محدود وتوقعات بالنمو

قال مسؤولو شركات لتجارة السيارات المستعملة في دبي والشارقة، إن الأسواق تشهد طلباً محدوداً للغاية على السيارات الكهربائية و«الهجينة» المستعملة، ما يؤثر بدوره في ضعف المعروض من تلك النوعية من السيارات.

وأرجعوا محدودية الإقبال على السيارات الكهربائية والهجينة المستعملة، إلى ارتفاع أسعارها مقارنة بالتقليدية التي تعتمد على الوقود، فضلاً عن مستوى الوعي لدى المستهلكين حولها، وتأثيرات جائحة «كورونا»، وحداثة تلك السيارات في الأسواق، ومحدودية الإصدارات المطروحة، لافتين إلى أن منافذ بيع السيارات المستعملة تعرض الأنواع الأكثر طلباً لدى المستهلك.

وأكدوا لـ«الإمارات اليوم»، أن سوق السيارات المستعملة غالباً ما تكون بمثابة انعكاس لسوق تجارة السيارات الجديدة التي تطرح أنواعاً محدودة للغاية، مشيرين إلى أن السيارات الكهربائية الجديدة تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تتوافر بأسعار مناسبة في أسواق المستعمل.

ولفتوا إلى أن الجهات الحكومية في دبي تحفز بشكل كبير على استخدام السيارات الكهربائية، كما أطلقت العديد من الحوافز المشجعة على اقتنائها، مثل تسهيلات التسجيل، والمواقف المجانية العامة.

بدورها، أكدت شركة «الفطيم تويوتا»، التزامها بتوفير سيارات صديقة للبيئة في دولة الإمارات، من خلال تزويد السوق بتقنيات تعمل بالطاقة البديلة منذ عام 2008 وحتى الآن، لافتة إلى أنها توفر خمسة طرز هجينة «هايبرد» في أسواق الإمارات حالياً.

وكشفت «الفطيم تويوتا» أنها تزوّد مشغّلي أساطيل مركبات الأجرة العاملة في دولة الإمارات بأكثر من 90% من السيارات الهجينة، مشددة على أنه لا يوجد فارق كبير بين أسعار مركبات «هايبرد» والتقليدية التي تعمل بالوقود، إذا ما أخذنا بالاعتبار المزايا التي توفرها السيارات الكهربائية.

وتوقعت استمرار نمو الطلب على مركبات «هايبرد» خلال الأعوام المقبلة، مع ترقية الملاك الحاليين سياراتهم إلى طرز «هايبرد» أحدث، فيما سيدرك المزيد من الأفراد مزايا سيارات «هايبرد».

الأكثر مشاركة