«مركز الحلال للتجارة» يدخل في شراكات عالمية

أعلن «مركز الحلال للتجارة والتسويق» عن توسيع نطاق خدماته، عبر مزودي خدمات رئيسين في خمس قارات.

وأفاد المركز، في بيان له أمس، بأن خطوته تأتي استكمالاً لجهوده الرامية إلى تعزيز نطاق شبكته من الشركاء الاستراتيجيين، وحضوره في جميع المناطق حول العالم.

وبحسب البيان، فإن المركز يقدم الدعم من خلال اعتماد جهات تقييم المطابقة التي تمنح بدورها شهادات الحلال للمنتجات، إضافة إلى خدمات التتبع والتفتيش الذكي للمنتجات الحلال، حيث توصل المركز إلى اتفاقات مع ست هيئات ومنظمات ومؤسسات اقتصادية وتجارية ومالية، لتصبح بموجبها مزود خدمات رئيساً للمركز، وتُسهم في إيصال خدماته إلى أسواق أوروبا، وأستراليا، وأميركا اللاتينية، وإفريقيا، ودول المتوسط.

وتهدف هذه الاتفاقات إلى دعم عمليات الشركات والمؤسسات من مختلف الأسواق المتقدمة أو النامية، وتساعدها على دخول أسواق «الحلال»، وتقييم التوجهات والفرص والتشريعات في هذه الأسواق بشكل أفضل، لاتخاذ قرارات صائبة في ما يتعلق بعملياتها التجارية.

ولفت المركز إلى توقيعه اتفاقية مع «جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط»، التي تمثل القطاع الخاص في 23 دولة من دول هذه المنطقة، وتضم في عضويتها أكثر من 300 غرفة تجارة وصناعة. كما أبرم اتفاقية مع غرفة التجارة والصناعة الأسترالية العربية، وأخرى مع هيئة تنمية الاستثمار والتجارة الدولية الأرجنتينية.

كما وقع المركز اتفاقية مع «غرفة تجارة تورين»، التي تدعم نحو 220 ألف شركة إيطالية، واتفاقية مع شركة «دبل إم» الاستشارية المتخصصة في مساعدة الشركات الأوروبية والأميركية على توسيع أعمالها في جنوب شرق آسيا، فضلاً عن مصرف أبوظبي الإسلامي، لتضاف جميعها إلى اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع غرفة التجارة العربية البرازيلية، التي جرى توقيعها أخيراً.

وقالت مساعد المدير العام لسلطة المنطقة الحرة بمطار دبي (دافزا)، آمنة لوتاه، إن «مركز الحلال للتجارة والتسويق» يسعى منذ تأسيسه تحت مظلة استراتيجية «دافزا» للاقتصاد الإسلامي، إلى تحقيق مستهدفاته الرامية إلى الارتقاء بمنظومة تجارة منتجات وخدمات الحلال على مستوى المنطقة والعالم، وذلك انطلاقاً من مكانة إمارة دبي الريادية في هذا المجال.