«تنظيم الاتصالات»: حققتا أداءً تنافسياً عالياً

«اتصالات» و«دو» توفران خدمات بيانات الهواتف المتحركة من الدرجة الأولى

«تنظيم الاتصالات» توقعت أن تستمر الشركتان في تعزيز شبكاتهما للمحافظة على مستوى عالٍ من الخدمات. أرشيفية

أكّدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، أن الشركتين المشغّلتين لخدمات الهاتف المتحرك في الدولة، مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات)، و«دو»، تطبقان أحدث تقنيات الهواتف المتحركة عالمياً، كما توفران خدمات بيانات الهواتف المتحركة من الدرجة الأولى، على مستوى العالم، وهو ما يصب في صالح مستخدمي الهواتف المتحركة في الدولة.

وأوضحت الهيئة، في تقرير أصدرته أمس، أن شركتي الاتصالات حققتا أداءً تنافسياً عالياً بالمقارنة مع الدول الأخرى المتقدمة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات على مستوى العالم.

وشددت الهيئة على أنه قد تم تحقيق تحسينات مستمرة من قبل المرخص لهما في مختلف مؤشرات الهاتف المتحرك، خصوصاً ما يتعلق بخدمات البيانات، وذلك بفضل استخدام أحدث التطورات في تقنيات الجيل الرابع، وهو الأمر الذي من شأنه أن يثمر عن نتائج ملموسة للمستهلكين.

ونوهت الهيئة بأنه من المتوقع أن تستمر الشركتان في تعزيز شبكاتهما للمحافظة على مستوى عالٍ من الخدمات، على الرغم من زيادة الحركة في الشبكات.

ونوهت الهيئة بأنه تم إجراء مسح في الربع الرابع من العام الماضي، يتعلق بجودة خدمات الهواتف المتحركة غطى نحو 46 ألف مكالمة صوتية، على شبكة كل شركة من الشركتين، وشمل اختبار مجموعة من خدمات البيانات المتاحة في جميع تقنيات الجيل الثاني والثالث والرابع. كما غطى المسح جميع إمارات الدولة، وشمل إجراء الفحوص في المدن والبلديات والطرق الرئيسة في الدولة، كما تم اختبار جودة الخدمات المتنقلة في 50 موقعاً داخلياً رئيساً في الدولة.

وأظهر المسح نجاح إتمام المكالمات الصوتية في التغطية الخارجية بنسبة 99.1% لـ«اتصالات»، و98% لـ«دو»، بينما بلغت نسبة نجاح إنشاء المكالمة الصوتية في التغطية الخارجية 99.1% لـ«اتصالات»، و98.4% لـ«دو»، وهو ما يقيس قدرة الشبكة على إنشاء المكالمة وإنهائها بشكل طبيعي.

ووفقاً للهيئة، تجاوزت نسبة جودة الصوت 99.3% لـ«اتصالات»، و98.7% بالنسبة لـ«دو»، وبلغت نسبة تغطية شبكة الجيل الرابع 99.6% لـ«اتصالات»، و99.3% بالنسبة لـ«دو»، في حين بلغت نسبة انقطاع المكالمات في التغطيات الخارجية بالنسبة لـ«اتصالات» نحو 0.06%، و0.5% بالنسبة لـ«دو».

تويتر