«مدن»: دمج الأسواق ومنافذ البيع في وجهة واحدة بميناء زايد
قال مدير إدارة التنفيذ في شركة مدن العقارية، أحمد الشيخ الزعابي، إن الهدف الرئيس من عملية إعادة تطوير منطقة ميناء زايد في أبوظبي، التي تقوم بها الشركة، يتمثل في دمج جميع الأسواق ومنافذ البيع بالتجزئة في وجهة واحدة مخصّصة للبيع بالتجزئة في أبوظبي.
وأضاف الزعابي، لـ«الإمارات اليوم»، أنه سيجري العمل على إعادة تطوير رصيف ميناء زايد، وذلك بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ عمليّة هدم أبراج ميناء بلازا، وذلك كجزء من خطة شاملة لإعادة تطوير مناطق مخصصة في منطقة ميناء زايد لتحويل الميناء إلى أحد أبرز المعالم في أبوظبي، مشيراً إلى أن هذه الخطّة تتوافق مع رؤية حكومة أبوظبي للتنمية الحضرية الشاملة للإمارة.
خطط التنمية
وأوضح الزعابي أن مشروع التطوير يمتد على مساحة ثلاثة ملايين متر مربع، ويعد جزءاً لا يتجزأ من خطط التنمية الأوسع لإمارة أبوظبي، والتي تشمل تطوير مشروعات جديدة على الواجهة البحرية لتعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة للمواطنين والمقيمين والسياح على السواء، فضلاً عن تعزيز أنشطة التجارة والاستثمار في أبوظبي. ولفت إلى أن المشروع سيسهم، عند اكتماله، في تعزيز أنشطة التجارة والاستثمار في أبوظبي، علاوة على دعم التنمية الحضرية لإمارة أبوظبي مع الحفاظ على عراقة المنطقة وإرثها.
مشروعات تنموية
وذكر الزعابي أن «مدن» ستشرع بعد الانتهاء من تنفيذ عملية الهدم في إعادة تطوير المنطقة بمشروعات تنموية مختلفة، وستشتمل هذه الخطة على تطوير عدد من المشروعات كإنشاء أسواق جديدة وتجديد الأسواق القائمة ونقلها إلى مواقع أخرى، إضافة إلى مشروعات جديدة تجمع بين التراث والتصاميم الحديثة، مشيراً إلى ذلك سيتم على مراحل عدة مختلفة، في إطار خطة التنمية الشاملة لحكومة أبوظبي والمتعلقة بتطوير منطقة ميناء زايد.
خطة الهدم
وأفاد الزعابي بأنه تم اعتماد خطة الهدم التي تمت الجمعة الماضية، بعد عملية تقييم وتحليل للمخاطر، تضمنت تقليل الحد الأدنى من مستوى الإزعاج الذي قد ينجم عن ضوضاء التفجير والهدم، وكذلك تقليل التأثير الصوتي وتخفيف آثار الاهتزاز، فضلاً عن التحكم في مستوى سُحب الغبار التي ستنتج جراء عمليّة الهدم وتقييم الغبار والضوضاء والاهتزازات والتحقق منها وإعادة فحصها من قبل خبراء عالميين.
وأشار إلى أنه تم تركيب السياج والأسوار ونقل وتركيب المواد المستخدمة لعملية الهدم، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي.
منهجية
وقال الزعابي إنه تم تأكيد منهجية التقويض كهدم كامل بالتفجير بعد القيام بعملية تحليل وحسابات للهياكل الإنشائية للمباني بصورة مفصلة ودقيقة، ولتقليل كمية المتفجرات المطلوبة لتدمير الأعضاء الهيكلية الخرسانية، مبيناً أنه تم وضع المتفجرات داخل ثقوب مسبقة الحفر بقطر 40 ميلليمتراً، كما تم وضع المتفجرات بشكل استراتيجي في جميع أنحاء الهياكل، حيث تمت عملية التفجير ضمن تسلسل محدد مسبقاً، للتحكم في معدل واتجاه الهيكل المنهار من خلال عملية الهدم، وصولاً إلى مستوى الأرض.