(بالغرافيك).. شركات: مطارات الإمارات ترسم مســتقبل قطاع السفر الجوي عالمياً
قال نائب الرئيس التنفيذي لـ«شركة الريّس للسفريات - مجموعة الريّس»، محمد جاسم الريس، إن «مطارات الدولة ترسم حالياً مستقبل قطاع السفر في العالم عبر توفيرها مجموعة من التقنيات والأنظمة التي توفر تجارب سفر سلسة».
وأضاف الريس: «حالياً نتحدث عن تقنيات فريدة تم اعتمادها، خصوصاً المسار البيومتري والنفق الذكي في مطار دبي الدولي، الذي يتيح تنقلاً سلساً عبر المطار، بدءاً من إنهاء إجراءات السفر وحتى بوابات الصعود إلى الطائرة»، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات تسهم في انسيابية الحركة، وتحدّ من عمليات التحقق من المستندات واختصار زمن الانتظار في الطوابير.
وذكر أن مطارات الدولة ستواصل، خلال السنوات المقبلة، تبني أحدث الأنظمة وتطويرها، مضيفاً: «عندما نتحدث عن مطارات المستقبل فإن مفاهيم السفر ستتغير بشكل جذري، لتتيح أفضل التجارب للمتعاملين، بدءاً من آلية الوصول إلى المطار باستخدام وسائط النقل الذكية، إلى الدخول والمرور في المطار وحتى مرحلة الصعود، من دون التوقف».
وبيّن الريس أن «المطارات تتطور باستمرار، وهي مراكز رئيسة للاتصال والتنمية الاقتصادية في أي منطقة، لتلائم احتياجات الركاب وشركات الطيران»، مشيراً إلى أن «العالم أصبح مترابطاً بشكل متزايد، ما يعني أن الحركة الجوية ستستمر في التوسع وتغطي المزيد من الوجهات، وعلى هذا النحو ستواصل المطارات السعي وراء الابتكار كوسيلة رئيسة لتمييز نفسها عن منافستها، بحيث يمكن للمطارات أن تصبح وجهات في حد ذاتها».
من جانبه، قال رئيس شركة «العابدي القابضة للسياحة والسفر»، سعيد العابدي، إن «مطارات الدولة، من خلال الأنظمة الذكية التي اعتمدتها، مؤهلة لكي تقود مفهوم مطارات المستقبل على الصعيد العالمي»، مضيفاً أن «الأنظمة والتكنولوجيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ستسهم في رفع الطاقة الاستيعابية بنسب كبيرة للغاية للمطارات، من دون إضافة مساحات واسعة».
وذكر أن «السفر عبر المنافذ الجوية مستقبلاً، يعني الاستغناء عن العشرات من الإجراءات الحالية، بدءاً من حجز التذكرة وحتى الوصول إلى الوجهة المقصودة»، مبيناً أن «التنقل إلى المطار قد يكون باستخدام مركبات ذاتية القيادة، فيما ستتيح تكنولوجيا (هايبرلوب) الربط بين المطارات والمراكز الحضرية»، لافتاً إلى أن «أنظمة مواقف المركبات بدروها ستكون ذكية بالكامل».
وبيّن أنه «بدلاً من المستندات المتعددة المطلوبة من قبل سلطات المطارات، يمكن اعتماد (معرف) فريد لجميع المراحل المطلوبة»، لافتاً إلى أن الأنظمة ستسمح بمرور الركاب من دون توقف من خلال تكنولوجيا التعرف إلى القياسات الحيوية للمسافرين.
بدوره، قال المدير العام لشركة العوضي للسفريات، أمين العوضي، إن «التكنولوجيا المرتبطة بالسفر الجوي تشهد تطورات هائلة باستمرار، مع ظهور المزيد من التقنيات والوسائل التي أسهمت في تغيير تجربة السفر بشكل كبير»، لافتاً إلى أن مطارات الدولة، خصوصاً مطار دبي الدولي، كانت سباقة في تبني هذه التقنيات وتجربتها في المراحل الأولى.
وذكر العوضي أن «مطارات الدولة أثبتت قدرتها على إتاحة كل الوسائل التي تسهل من عملية السفر، ونتوقع خلال السنوات والعقود المقبلة أن ترسم مطارات الدولة ملامح السفر المستقبلي»، مشيراً إلى أن ذلك يحافظ على تنافسيتها مقارنة مع معابر النقل الجوي الأخرى.
للإطلاع على الموضوع كاملا، يرجى الضغط على هذا الرابط.