أكّدت وجود فرصة لاستكشاف سوق المنتجات الاستهلاكية الموجّهة لأصحاب الميزانيات المحدودة
«غرفة دبي»: الصادرات إلى سريلانكا تتعافى وتستعيد زخمها
أكدت غرفة تجارة وصناعة دبي أن صادرات الإمارة إلى سريلانكا تعافت واستعادت زخمها، لتتجاوز مستويات ما قبل جائحة «كوفيد-19»، مشيرة إلى أن الأرقام الصادرة ببيانات شهادات المنشأ، تظهر عودة النشاط التصديري إلى وضعه العادي.
وأظهرت أحدث الأرقام من قاعدة بيانات شهادات المنشأ الصادرة عن «غرفة دبي»، أن صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة إلى سريلانكا، استعادت زخمها في الأشهر الأخيرة، منذ وصولها حد الانخفاض في أبريل 2020، لتتجاوز فعلياً مستويات ما قبل انتشار الجائحة.
ولفتت «غرف دبي» إلى ارتفاع القيمة المعلنة لشهادات المنشأ الصادرة للشحنات المتجهة إلى سريلانكا خلال سبتمبر 2020 بنسبة 15%، مقارنة بالشهر السابق عليه، إذ بلغت 43.8 مليون درهم، ما أدى إلى وصول القيمة المعلنة الإجمالية للصادرات وإعادة الصادرات في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى نحو 268.9 مليون درهم.
وارتفع إجمالي عدد شهادات المنشأ التي استهدفت سريلانكا خلال سبتمبر 2020 بنحو 23% على أساس شهري، لتبلغ 196 شهادة منشأ، ما يصل بالعدد الإجمالي لشهادات المنشأ الصادرة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى 1313 شهادة.
أكّدت «غرفة دبي» أنه مع تجاوز تجار الإمارة الاضطراب المؤقت الناجم عن الوباء في السوق السريلانكية، فإن من المرجح أن يساعد المزيد من تنويع المنتجات في دفع النمو المستقبلي للصادرات وإعادة الصادرات.
وتابعت: «في الوقت الحاضر تندرج أغلبية صادرات دبي إلى هذه السوق تحت القطاعات الصناعية (البلاستيك في أشكاله الأولية، والمعادن الأساسية)، ومواد البناء (مثل اإسمنت، والأبواب والإطارات المعدنية)».
وأكدت أن هذا النقص في التنويع قد يوفر في الواقع فرصة لشركات إعادة التصدير المستعدة لاستكشاف سوق المنتجات الاستهلاكية الموجهة لأصحاب الميزانيات المحدودة، والمواد الغذائية، خصوصاً الحبوب والحلويات والسكريات ومنتجات الألبان مثل: (مسحوق الحليب لأغراض صناعية/القشدة).
واستعرضت «غرفة دبي» أكبر 10 مجموعات منتجات صدرت إلى سريلانكا والأصناف الرئيسة التي تندرج تحت كل مجموعة، من ضمنها: «مجموعة أحجار، كلس، أسمنت»، التي تشكل نسبة 42% من إجمالي القيمة المعلنة لصادرات دبي إلى سريلانكا في سبتمبر 2020، فيما تتكون هذه المجموعة بأكملها تقريباً من «إسمنت غير مطحون» إضافة إلى شحنات أصغر من «الجبس».
أما «مجموعة البلاستيك» فتمثل حصة قدرها 8% من إجمالي القيمة المعلنة للصادرات، وتتكون من أصناف مثل: «بولي إثيرات غير مذكورة في مكان آخر في أشكالها الأولية»، و«بولي استرات مشبعة في أشكالها الأولية»، و«بولي استرات غير مشبعة في أشكالها الأولية، غير مذكورة في مكان آخر»، و«بولي ايثلين في أشكالها الأولية».
بدورها، ثمثل «مجموعة مصنوعات الحديد والصلب» حصة قدرها 7%، وتشمل أصنافاً مثل: «صناديق (كبائن) تثبت ضمن جدران المنشآت لاحتواء أجهزة إطفاء الحريق»، «علب لحفظ المواد الغذائية»، «أبواب، ونوافذ وإطاراتها»، «صهاريج وبراميل وصناديق» ضمن «مصنوعات أخرى».
من جهتها، شكلت «مجموعة الحبوب» حصة بلغت 6%، وتتكون هذه المجموعة بكاملها من سلعة القمح.
كما بلغت حصة «مجموعة الوقود المعدني والشحوم» 4%، وجاءت أغلبية الصادرات تحت هذه المجموعة على شكل: «زيوت تشحيم لمحركات تعمل بالضغط (ديزل)»، إضافة إلى شحنات أصغر من «زيوت تشحيم»، و«زيوت للقواطع».
أما «مجموعة الحديد والصلب»، فتسهم في حصة قدرها 4% من إجمالي القيمة المعلنة، وتشمل قائمة الصادرات الرئيسة من هذه المجموعة: «مقاطع من حديد أو من صلب من غير الخلائط غير مشغولة بأكثر من التجليخ»، و«قضبان وعيدان من الفولاذ»، «وزوايا وأشكال خاصة (بروفيلات)، ومقاطع من حديد أو من صلب من غير الخلائط».
بدورها، تشمل «مجموعة الآلات المنتجات الرئيسية» التي صدرت ضمن هذه المجموعة «مدحرجات ذات كرات»، و«أجزاء آلات وأجهزة آلية»، و«منشار ذات محرك كهربائي مدمج» من ضمن آلات أخرى.
وتمثلت أغلبية صادرات «مجموعة الورق والورق المقوى» في «ورق غير مطلي»، إضافة إلى «ورق محزز غير مطلي»، و«ورق نصف كيماوي محزز».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news