في أكبر مناقصة للماس بالدولة
دبي تشهد بيع 379.9 ألف قيراط من الماس الخام بـ 321 مليون درهم
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة العالمية والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشروعات، عن نجاحه في استضافة أكبر مناقصة للماس على الإطلاق في دولة الإمارات.
وأفاد بيان صدر أمس، بأن المناقصة شهدت بيع 379 ألفاً و912 قيراطاً بقيمة 87.47 مليون دولار (321.29 مليون درهم) من قبل 115 متعاملاً فائزاً، بمشاركة أكثر من 250 شركة و500 فرد من أنحاء العالم، إضافة إلى وفود من الهند، وهونغ كونغ، وروسيا، وإسرائيل، وبلجيكا، ولبنان.
وبحسب البيان، فقد تولّت شركة «ستار جيمس» في مركز دبي للسلع المتعددة، إدارة وتنظيم هذه المناقصة القياسية، التي أتاحت للمتعاملين فرصة المشاركة على مدار ثمانية أيام، لتقديم العطاءات، لشراء الماس الخام القادم من جنوب إفريقيا وأنغولا.
الثقة بالقطاع
وقال الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم، إنه وعلى الرغم من العقبات التي فرضتها جائحة «كوفيد-19»، فقد لعبت هذه المناقصة القياسية دوراً محورياً في ترسيخ الثقة في القطاع بأكمله، كما أنها أكّدت متانة ومرونة قطاع الماس في دبي.
وأضاف: «بفضل الموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به مركز دبي للسلع المتعددة، ومكانته الفريدة عند مفترق طرق التجارة العالمية، وبنيته التحتية المتطوّرة، تكتسب دبي زخماً كبيراً كمركز بارز على خريطة التجارة العالمية. وفي ضوء ذلك، نحن متفائلون بمستقبل القطاع»، معرباً عن ثقته بأن دبي ماضية قدماً على المسار الصحيح لتصبح مركزاً عالمياً رائداً في تجارة الماس.
بدوره، قال رئيس مجلس إدارة «مجموعة ستار جيمس»، شاليش جافيري: «يسعدنا تنظيم أكبر مناقصة للماس الخام في دولة الإمارات، ونتطلع إلى تنظيم المزيد من المناقصات في دبي خلال عام 2021».
مركز للماس
وأكد البيان أن مركز دبي للسلع المتعددة حرص على تطبيق حزمة صارمة من إجراءات الصحّة والسلامة خلال فترة إقامة المناقصة، شمل ذلك ممارسات التباعد الاجتماعي، واتباع إجراءات النظافة والتعقيم بشكل منتظم.
وانسجاماً مع رؤيته المتمثّلة في استقطاب وتمهيد الطريق أمام التدفقات التجارية الجديدة وتحفيزها انطلاقاً من إمارة دبي، يضطلع مركز دبي للسلع المتعددة بدور محوري باعتباره ركيزةً أساسيةً في ترسيخ مكانة إمارة دبي مركزاً لتجارة الماس.
وتُعد بورصة دبي للماس أكبر منشأة لاستضافة مناقصات الماس، إذ توفر للشركات المُسجلة والخبراء بنية تحتية متطوّرة من الطراز العالمي، مدعومة بمحفظة واسعة من المنتجات والخدمات بهدف مواصلة النمو، وتحفيز التدفقات التجارية انطلاقاً من أسس متينة وموثوقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news