التسهيلات المالية «الخضراء»
مع تغير المناخ والأضرار البيئية الناجمة عن النشاط البشري، أدركت المؤسسات المالية أهمية دعم الاستثمارات التي تعود بالفائدة على البيئة، فالاستثمار البيئي أو الاستثمار الأخضر، في أبسط صوره، هو استخدام الأموال العامة والقروض الخاصة لدعم الاستدامة. وبالنسبة للأفراد، يرتبط معظم «التمويل الأخضر» بالمنازل الصديقة للبيئة، أو المركبات الهجينة أو تلك التي تعمل بالطاقة، وتقدم بعض البنوك عروضاً على القروض بأسعار فائدة خاصة للمنازل المعتمدة للمعايير البيئية الدولية. وللوصول إلى اقتصاد ذي استخدام منخفض للكربون، توفر المصارف والمؤسسات المالية أيضاً عروضاً على السيارات الكهربائية والهجينة، في إطار تشجيع تبني المعايير البيئية.
أما بالنسبة للمؤسسات والشركات، فيشير «التمويل الأخضر» إلى الاستثمارات والأدوات المالية التي تهدف إلى تقديم مشروعات صديقة للبيئة وموفرة للطاقة ومنخفضة الكربون. وهناك قطاعات تندرج تحت مظلة الاستثمار البيئي، بما في ذلك الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وهذا يشمل الشركات التي تبني الألواح الشمسية أو «توربينات» الرياح، فضلاً عن مواد البناء الخضراء والخدمات الموافرة للطاقة في الهندسة والعمارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news