عدد زوّارها 49 ألفاً وتعتزم التوسع لتشمل التخييم والرياضات البحرية
مشروعات صغيرة.. «مارين هب» منصة إلكترونية تضم 16.5 ألف منتج لمعدات الصيد
استطاع رائدا الأعمال، عبدالله المزروعي، وعبدالرحمن المزروعي، تطوير أول منصة إلكترونية من نوعها في الدولة والمنطقة، لمعدات وأدوات الصيد، وكل ما يخص البحر تحت اسم «مارين هب»، بعد أن استطاعا التغلب على العديد من التحديات التي واجهتهما، وتضم المنصة أكثر من 16 ألفاً و560 منتجاً و169 علامة تجارية.
ونصح رائدا الأعمال، رواد الأعمال في الدولة، بالبحث عن الأفكار المبتكرة والتحلي بروح المخاطرة والجرأة وعدم الاستسلام لمشاعر الخوف أو الإحباط، مع دراسة الفكرة بطريقة صحيحة ومتكاملة لتحويلها إلى مشروع ناجح.
وتفصيلاً، بدأ رائد الأعمال، عبدالله المزروعي، وشريكه عبدالرحمن المزروعي، منذ عام 2018، التفكير في إقامة مشروع مبتكر عبارة عن منصة إلكترونية، تجمع مختلف الأدوات والمعدات الخاصة بالصيد وكل ما يخص البحر في مكان واحد. ويستطيع هواة الصيد، طلبها عبر الإنترنت وتوصيلها لهم بسهولة ويسر، بعد أن وجدا أن كثيرين من هواة الصيد يجدون مشقة كبيرة في إيجاد معدات ولوازم الصيد التي يحتاجونها لممارسة هذه الهواية.
وقال عبدالله المزروعي، إنهما استطاعا إقامة أول منصة من نوعها في الدولة والمنطقة، تحت اسم «مارين هب»، التي توفر أكثر من 16 ألفاً و560 منتجاً و169 علامة تجارية، وتجمع أكثر من 20 محلاً في مختلف إمارات الدولة، تضم مختلف معدات وأدوات الصيد والغوص مثل ملابس الصيد وماكينات وشباك الصيد وثلاجات حفظ الطعام والطعوم، فضلاً عن قوارب البحر للهواة والممارسين في مكان واحد. وأشار المزروعي، إلى أنه تواصل مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع في نهاية عام 2018، للحصول على قرض لتمويل المشروع، ووجد دعماً كبيراً منه، ما مكنه من بدء المشروع فعلياً في نهاية عام 2019. ولفت إلى أنهما واجها تحديات عديدة أبرزها تمويل المشروع، إلا أن صندوق خليفة، قدّم التمويل بعد أن اقتنع بالفكرة وبدراسة الجدوى الخاصة بالمشروع، كما واجها تحديات تتعلق ببناء المنصة نفسها، حيث قررا إعادة بناء المنصة مرة أخرى بالكامل بعد مضي شهور في بنائها من أجل تطويرها وتسهيل عملياتها أمام المستخدمين، مشيراً إلى تحديات أخرى أبرزها الوصول إلى المحال الرئيسة الخاصة بمعدات الصيد في الدولة والحصول على موافقتها للاشتراك في المنصة والقيام بعمليات التسويق اللازمة للمشترين. ونوه المزروعي بأن المشروع حقق نجاحاً خلال الفترة الماضية واستطاع تحقيق مبيعات جيدة، على الرغم من تداعيات جائحة «كورونا» التي أدت الى صعوبات كثيرة أمام العديد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة عالمياً. ولفت إلى أنه تم تطوير المنصة لتتحوّل من مجرد منصة محلية إلى منصة إقليمية، حيث يتم حالياً التصدير لدول خليجية، على رأسها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، نظراً لوجود إقبال على المنتجات الخاصة بالصيد في الخليج.
واعتبر المزروعي، أن من أهم أسباب نجاح أي مشروع اختيار الشركاء بشكل سليم واختيار فريق العمل الذي يتميز بالكفاءة والمسؤولية، مع توزيع المهام والمسؤوليات بشكل يناسب المهارات الموجودة في الفريق.
ونصح المزروعي، رواد الأعمال بالبحث عن الأفكار المبتكرة وعدم التركيز على الأفكار التقليدية والمكررة والتحلي بروح المخاطرة والجراة وعدم الاستسلام لمشاعر الخوف أو الإحباط، طالما تمت دراسة الفكرة بطريقة صحيحة ومتكاملة.
من جانبه، قال عبدالرحمن المزروعي، إن المنصة ستتوسع الشهر الجاري لتصبح منصة دولية بهدف التصدير لدول في مختلف أنحاء العالم، على رأسها الولايات المتحدة والصين وجزر المالديف ومصر وغيرها.
وأضاف أن هناك خطة طموحة بدأ تنفيذها لتوسيع المنصة لتضم معدات التخييم والمعدات الخاصة بالرياضات البحرية بشكل عام والدّراجات الهوائية مع تنظيم رحلات «شارتر» للغوص، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ الخطة قبل نهاية العام الجاري.
ونوه بأن 45% من عملاء المنصة هم عملاء دائمون، كما حقق الموقع نمواً متواصلاً في أعداد الزوار بنسبة تفوق 80%، حيث يوجد حالياً أكثر من 49 ألف زائر للمنصة، ومن المنتظر زيادة الزوّار بشكل كبير بعد تحولها إلى منصة عالمية.
- صندوق خليفة لتطوير المشاريع قدّم التمويل اللازم لبدء المشروع، وانطلق فعلياً في نهاية 2019.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news