المزروعي: نعمل على تمكين الوصول إلى الطاقة النظيفة بأسعار معقولة

أكد وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتنويع مصادر الطاقة، والحفاظ على البيئة واستدامتها، مشيراً إلى أن الإمارات لديها مزيج متنوّع من الطاقة.

كما أكد بمناسبة انطلاق «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021»، اليوم، حرص الدولة على التوجه نحو الطاقة المتجددة أو الطاقة البديلة النظيفة، لافتاً إلى العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي من شأنها تمكين الوصول إلى الطاقة النظيفة بأسعار معقولة.

وتفصيلا، قال وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، إن الوزارة تركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي من شأنها تمكين الوصول إلى الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، وجعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة وآمنة ومرنة ومستدامة، وتسهم في النمو الاقتصادي المستدام والأنظمة البيئية السليمة وزيادة كفاءة الموارد، بوصفها قضايا مهمة ضمن مشروع دولة الإمارات لـ50 عاماً مقبلة من الإنجازات الطموحة.

وأضاف المزروعي بمناسبة «أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021»، الذي تنطلق فعالياته اليوم، أنه في سبيل ذلك أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع شركائها في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، إلى جانب القطاع الخاص، العديد من المشروعات النوعية والمبادرات الطموحة التي تحقق التطلعات المستقبلية.

وأوضح أن تلك المشروعات والمبادرات تشمل دليل الاستدامة للمباني والطرق، وهو دليل لتنفيذ المبادئ التوجيهية الاتحادية للطرق المستدامة والمباني المستدامة، مشيراً إلى أنه تم تطويره بناءً على أفضل الممارسات العالمية لتلبية وملاءمة متطلبات واحتياجات دولة الإمارات، ما يؤدي إلى رفع كفاءة الأصول، وبالتالي تقليل تكاليف الصيانة والتشغيل.

وأكد المزروعي أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتنويع مصادر الطاقة، والحفاظ على البيئة، حيث اتبعت نهجاً طويل الأمد للتخطيط لمستقبل الطاقة ورسم ملامح القطاع، مشيراً إلى أنه في عام 2017 أطلقت الإمارات استراتيجيتها للطاقة 2050 التي تعتبر أول خطة موحّدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك، والالتزامات البيئية العالمية ،وتضمن بيئة اقتصادية مريحة للنمو في جميع القطاعات، إذ تستهدف رفع إسهام الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% بحلول عام 2050.

وقال: «حريصون في دولة الإمارات على التوجه نحو الطاقة المتجددة أو الطاقة البديلة النظيفة، والإمارات دولة غنية بالهيدروكربونات، ولديها مزيج متنوّع من الطاقة (الغاز الطبيعي إلى الطاقة الشمسية)، وذلك يضعها بين الدول الأولى التي لديها إمكانات لتطوير طاقة الهيدروجين بشكل أكبر بناءً على خبرتها الواسعة في صناعة النفط والغاز والطاقة المتجددة».