طوّرت منظومة للاستفادة من النفايات وتحويلها إلى طاقة

الإمارات تضيف 6000 ميغاواط من الطاقة المتجددة بحلول 2030

عبدالله بلحيف النعيمي: «دولة الإمارات لها دور فعال ومتميز في خفض كلفة الطاقة المتجددة عالمياً».

قال وزير التغير المناخي والبيئة، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، إن دولة الإمارات حققت إنجازات ملموسة في مجال الطاقة المتجددة على المستوى المحلي، حيث ارتفعت القدرة الإنتاجية للدولة من 10 ميغاواط في عام 2009 إلى 2400 ميغاواط حالياً، مشيراً إلى أنه بدخول المشروعات الجاري تطويرها حيّز التشغيل الفعلي، ستسهم الإمارات بإضافة 6000 ميغاواط جديدة بحلول عام 2030.

وأضاف النعيمي، خلال إلقاء كلمة الإمارات في الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة الـ11 من اجتماعات الجمعية العمومية للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، المقامة في أبوظبي افتراضياً، أن دولة الإمارات لها دور فعال ومتميز في خفض كلفة الطاقة المتجددة عالمياً، إذ سجل طرح مناقصة المرحلة الخامسة من مجمع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، الكلفة الأقل عالمياً لوحدة الإنتاج في عام 2019، والتي لم تتجاوز 1.7 سنت لكل كيلوواط في الساعة.

ولفت إلى أنه خلال العام الماضي، سجل مشروع الطاقة الشمسية في منطقة الظفرة كلفة إنتاج أكثر انخفاضاً، حيث لم تتجاوز 1.35 سنتاً لكل كيلوواط في الساعة.

وبيّن النعيمي، أنه على المستوى الدولي، وعبر شراكة بين «آيرينا» و«صندوق أبوظبي للتنمية» وشركة «مصدر»، تم تنفيذ مشروعات للطاقة المتجددة في الدول الجزرية للبحر الكاريبي ودول الجزر في المحيط الهادي بقيمة 450 مليون دولار.

وذكر النعيمي، أن الإمارات طوّرت بشكل كبير منظومة للاستفادة من النفايات وتحويلها إلى طاقة عبر إنشاء العديد من المحطات المتخصصة في هذا المجال، منها ما يجري العمل عليه حالياً بين شركتي «مصدر» المتخصصة في الطاقة المتجددة و«بيئة» ذات الخبرة في إدارة النفايات لمعالجة ما يزيد على 37.5 طناً من النفايات في الساعة لتوليد 30 ميغاواط من الطاقة الكهربائية.

انطلاق أسبوع أبوظبي للاستدامة

انطلقت أمس فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي تستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) بشكل افتراضي باستخدام تقنيات وقنوات الاتصال المرئي، ويستمر حتى 21 يناير الجاري.

وتشهد أعمال الأسبوع، التي تستمر على مدى أربعة أيام، مشاركة نخبة من القادة وصناع السياسات وخبراء القطاعات ورواد التكنولوجيا من حول العالم، لمناقشة سبل استكشاف الفرص الاجتماعية والاقتصادية، ودعم الابتكار من أجل تحقيق التعافي الأخضر في مرحلة ما بعد جائحة «كوفيد-19».

تويتر