الاتحاد للطيران تعزّز برنامجها لتعويض الكربون


 

أعلنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، عن تعزيز برنامجها لتعويض الكربون بالتعاون مع شركة شل، وستطلق الشركة برنامجا خاصاً يسمح لضيوفها بالمساهمة الطوعية في برامج مختلفة لتعويض الكربون، وذلك بعد شرائها 80 ألف طن من تعويضات الكربون في نوفمبر 2020.

من خلال مشاركتها في برنامج شل لتعويضات الكربون، تعزّز الاتحاد للطيران برنامجها الذي بدأته مع مشروع "ماكامي سافانا ريد" في تنزانيا، ليضم حديقة "كوردييرا أزول" الوطنية في البيرو و"مشروع كاتينغان مينتايا" في إندونيسيا، ما يجعل جهود الاتحاد متنوعة جغرافياً للترويج على حماية البيئة والمناخ.

وقد حاز المشروعان الجديدان على ترخيصي "معيار الكربون المعتمد" و"معيار المناخ والمجتمع والتنوع البيولوجي"، وهما يعملان على خفض مستويات الكربون بشكل كبير مع تقديم منافع إضافية للمجتمع والتنوع البيولوجي ودعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وقد اختارت الاتحاد العمل مع شركة شل، حيث تقيم الأخيرة شراكات متنوعة في القطاع لتوفير حلول أكثر استدامة لقطاع الطيران. فإلى جانب كونها شركة رائدة في برامج تعويض الكربون، تعتبر شل مزوداً مهماً لوقود الطيران المستدام، وتعمل على تعزيز توفير واستخدام وقود الطيران المستدام على مستوى العالم.

وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران: "منذ عام بالضبط، قدّمنا التزاماً بالعمل نحو مستقبل مستدام مع تحديد هدف حقيقي وملموس لتحقيق المحايدة الكربونية بحلول 2050 وخفض مستويات الانبعاثات الكربونية إلى 50% من مستويات 2019 بحلول العام 2035. منذ ذلك الحين، شهد قطاع الطيران تغيرات جذرية نتيجة تفشي جائحة كورونا، لكن التزامنا بالاستدامة لم يتأثر أبداً. وقد قدمنا خلال العام الماضي العديد من مبادرات الاستدامة الرائدة في القطاع لتعزيز المحايدة الكربونية والترويج لها، وجاء آخرها إعلان اليوم"

 

تويتر