مشروعات صغيرة.. أليسا المياحي تشق طريق التسويق الرقمي من دبي
شقت رائدة الأعمال، أليسا المياحي، طريقها في دبي، بعد تأسيس شركتها في مجال التسويق الرقمي، فمن خلال رخصتها التجارية التي مكنتها من إطلاق شركتها الخاصة بدبي، أسست وكالة تسويق إبداعية، في إطار سعيها وراء النجاح التي استطاعت دخول عامها الثالث، بتحقيق إيرادات بلغت نحو أربعة ملايين درهم.
وقالت المياحي، لـ«الإمارات اليوم»، إنها أسست أعمالها في دبي بعد انتقالها من لندن إلى الإمارات، مستخدمة مدخراتها في تحقيق حلمها ببدء شركة خاصة بها، مشيرة إلى أنها تمكنت في دبي من تحقيق حلمها، وأسست وكالة تسويق رقمية وإبداعية خاصة بها، أطلقت عليها اسم «مينت ستوك».
شبكة عمل
وأضافت المياحي أنها مثل غيرها من أصحاب المشروعات وأصحاب المهارات، الذين يسعون وراء تحقيق هدف واضح في حياتهم، مشيرة إلى أنه رغم كل الصعاب، وبعكس كل الاحتمالات، خصوصاً في وقت جائحة «كورونا»، فقد استطاعت وكالة «مينت ستوك» للتسويق الرقمي أن تشق طريقها نحو عامها الثالث من العمل الدؤوب.
وأوضحت أن هناك عوامل عدة ساعدت الشركة في الارتقاء نحو آفاق جديدة، منها بناء شبكة عمل تضم فرقاً قيادية من جميع أنحاء العالم، مثل: شركات «أنانتارا»، و«جاشنمال»، و«كانون»، وكذلك العديد من الهيئات الحكومية المحلية، مثل: «شروق»، ووزارة الذكاء الاصطناعي.
دعم
وأكدت المياحي أنها مؤمنة، تماماً، بمبدأ التقديم للمجتمع، ودعم الأجيال المقبلة، لافتاً إلى أنه تعد برامج تدريبية داخلية لجميع الجامعات الكبرى في دولة الإمارات، من أجل تدريب الطلاب في التخصصات التالية: العلامات التجارية، والتصميم، والعلاقات العامة، ووسائل التواصل الاجتماعي.
كما أكدت دعمها للمواهب الشابة، الراغبة بالتعليم والتطوير.
وكالات عالمية
وذكرت المياحي أنه، إلى جانب ذلك، رحبت الشركة بتوظيف مواهب شابة عاملة في بعض الوكالات العالمية الأخرى، مثل: «BBDO» و«Ogilvy»، وذلك للاستمرار وتأكيد وجود وكالة «مينت ستوك» كواحدة من المؤسسات المرموقة والشهيرة كغيرها.
وقالت: «رغم أنه من لم يسبق لي العمل في وكالة تسويق من قبل، لكن ذلك أتاح لي الفرصة التي أحتاجها لبناء نموذج عمل خاص بي، وذلك بالتركيز على جودة العمل الذي نقدمه، مقترناً بخدمة عملاء لا تقبل المنافسة».
وأضافت أنها تعرف أن رحلتها طويلة وشاقة، لكنها لن تبدّل تجربة كهذه، من خلال العمل في مدينة مثل دبي، مقابل أي شيء في العالم.
شخصيات موهوبة
أفادت رائدة الأعمال، أليسا المياحي، بأن فريق شركتها «مينت ستوك» يضم عدداً من الشخصيات الموهوبة، حيث يقدم كلٌّ منهم شيئاً قيّماً ومختلفاً عن الآخر في العمل.
وأضافت أنه بعد إنشائها «مينت ستوك» للتسويق الرقمي، من الصفر، وهي في منتصف العشرينات من عمرها، تعمل وفريقها الآن من داخل دولة الإمارات، والمملكة البريطانية، والولايات المتحدة الأميركية، ما يولد إيرادات تصل إلى أكثر من مليون دولار (7.34 ملايين درهم)، عن طريق تقديم حلول إبداعية موجهة نحو تحقيق النتائج لعملائهم على اختلافهم الشديد.
- المياحي أسست وكالة تسويق رقمية خاصة بها، أطلقت عليها اسم «مينت ستوك».