«أو إيه جي»: خطّا «دلهي» و«القاهرة» أكثر المسارات الجوية ازدحاماً في «دبي الدولي» مارس الجاري
600 ألف مقعد على الرحلات في مطارات الدولة خلال الأسبوع الجاري
كشفت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية، المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران، أن شركات الطيران العاملة في مطارات دولة الإمارات ستشغّل في الإجمال أكثر من 600 ألف مقعد على الرحلات الجوية، خلال الأسبوع الذي بدأ في الثامن من مارس الجاري، مقابل نحو 605 آلاف مقعد في الأسبوع السابق عليه، بنسبة تراجع طفيفة بلغت نحو 0.8%.
وأظهرت بيانات للمؤسسة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، أن السوق الإماراتية واصلت تسجيل معدلات نمو مستمرة خلال الأسابيع الماضية، مع استئناف الناقلات الوطنية عملياتها إلى مزيد من الوجهات حول العالم.
الشرق الأوسط
ووفقاً للبيانات، فإن شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط ستشغّل نحو 2.1 مليون مقعد خلال الأسبوع الجاري، بنسبة تراجع وصلت إلى نحو 1.5%، مقارنة بالأسبوع السابق عليه، لافتة إلى أن السوق الإماراتية تستحوذ على نحو 28% من إجمالي حجم السعة التي تشغلها شركات الطيران في المنطقة ككل.
وبيّنت المؤسسة أن شركات الطيران في دولة الإمارات شغّلت في الإجمال 2.49 مليون مقعد في ديسمبر الماضي، و2.57 مليون مقعد خلال يناير من العام الجاري، و2.35 مليون مقعد في فبراير 2021.
وتحتل السوق الإماراتية المركز الثالث في السعة المقعدية على الرحلات الدولية، فيما يحتل مطار دبي الدولي المركز الأول في قائمة المطارات الأكبر في السعة الدولية، ويستحوذ على اثنين من أكثر المسارات الجوية ازدحاماً خلال مارس الجاري، وفقاً للسعة المقعدية المجدولة، إذ يصل حجم السعة على خط «دلهي - دبي» خلال الشهر الجاري إلى نحو 150 ألف مقعد، ونحو 115 ألف مقعد على خط «القاهرة - دبي».
السوق العالمية
عالمياً، ذكرت مؤسسة «أو إيه جي» أن التفاؤل في التعافي يستمر مع زيادة السعة الأسبوعية مرة أخرى على أساس أسبوعي مع نحو 58 مليون مقعد مجدول على مدار الأيام السبعة المقبلة.
وأوضحت أنه على الرغم من انخفاض السعة المجدولة لشهر أبريل المقبل بنحو 10 ملايين مقعد، وتعديل شركات الطيران جداولها لتعكس أحدث التغييرات في قيود السفر والطلب، فإن من المنتظر أن يشهد مايو المقبل إضافة مليوني مقعد إضافي إلى السوق.
وبحسب المؤسسة، لاتزال الصين أكبر سوق للطيران، لكن الفجوة تضيق كل أسبوع، مع إعادة مزيد من السعة المقعدية على الرحلات المحلية إلى الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه ومن دون زيادة السعة على الرحلات الدولية، فإنه سيكون من الصعب على الولايات المتحدة استعادة الصدارة.
وأضافت أن السعة المقعدية تتعافى ببطء ولكن بثبات، أسبوعاً بعد آخر على الأقل في الأسواق الإقليمية الرئيسة، فيما يظل السؤال الرئيس يتعلق بثقة المسافرين، مع قرب الدخول إلى فترة الربع الثاني من عام 2021.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news