الدخل الأساسي للبنوك يأتي من عملياتها التشغيلية الرئيسة. أرشيفية

58.4 مليار درهم دخل البنوك من الفوائد في 2020

بلغ إجمالي ما جمعته البنوك العاملة في الدولة من الفوائد والأرباح على التمويلات المختلفة خلال العام الماضي 58.4 مليار درهم، مقابل 68 مليار درهم نهاية 2019، بانخفاض قدره 9.6 مليارات درهم، تعادل تراجعاً نسبته 14%.

وأظهرت أحدث بيانات صادرة عن المصرف المركزي، أن الفوائد والأرباح شكلت 68.5% من إجمالي دخل البنوك البالغ 85.3 مليار درهم خلال عام 2020.

وتعقيباً، قالت الخبيرة المصرفية شيخة العلي، إن «القطاع المصرفي حافظ على دخل قوي، رغم ظروف جائحة (كورونا)، حيث مكنه من تحقيق أرباح معقولة للغاية بالنظر إلى حالة الإغلاق، وتوقف الأعمال، والتحفظ في أخذ تمويلات جديدة خلال العام الماضي».

وبيّنت أن «الدخل الأساسي للبنوك يأتي من عملياتها التشغيلية الرئيسة، ممثلة في منح القروض والتمويلات، وما يصاحبها من فوائد ورسوم، إذ تشكل الأولى الحصة الأكبر في الدخل، تليها الرسوم والعمولات، ثم الاستثمارات المختلفة». وأضافت العلي أن «مستويات الفائدة الرئيسة ونظيرتها بين البنوك، سجلت تراجعاً ملحوظاً على مدار عام 2020، وهذا بدوره انعكس على الفوائد على التمويل التي انخفضت مقارنة بعام 2019».

وأوضحت أن «البنوك تحفظت في الإقراض لقطاعات عدة تأثرت بـ(كورونا)، بالتوازي مع تراجع الطلب من قبل المتعاملين أنفسهم، فجاءت محصلة التشغيل تراجعاً في الدخل الأساسي المتأتي من الفوائد».

وأشارت العلي إلى أن «مبادرة المصرف المركزي بتأجيل الأقساط، ومساعدة الشركات والأفراد، لاشك أنها لعبت دوراً في تراجع الدخل المتأتي من الفوائد، لكن ذلك ساعد كثيراً على سرعة التعافي، وعودة الأعمال والأنشطة للسوق، بعيداً عن عبء الدين وخدمته التي ربما لم يكن هناك دخل وقتها للسداد».

شيخة العلي:

«القطاع المصرفي حافظ على دخل قوي رغم ظروف (كورونا)».

الأكثر مشاركة