بهدف دعم التنويع ووفرة المعروض واستقرار الأسعار خلال شهر الصوم
شركات توريد خضراوات ترفع تعاقدات الاستيراد إلى 30% قبل رمضان
كشفت شركات توريد وتجارة خضراوات وفواكه، لـ«الإمارات اليوم»، عن رفع تعاقدات الاستيراد بنسب تراوح بين 15 و30% قبيل شهر رمضان، لدعم المعروض واستقرار الأسعار.
تعاقدات الاستيراد
وقال رئيس مجموعة مورّدي الخضراوات والفواكه في دبي ورئيس «شركة فرزانة التجارية»، محمد الشريف، إن «شركته تعمل على تنفيذ خطط لرفع نسب تعاقدات الاستيراد لأصناف من الخضراوات والفواكه من دول مختلفة، وبنسب تراوح بين 15 و20% قبيل وخلال شهر رمضان المقبل».
وأكد أن الكميات المستوردة ستزيد المعروض في الأسواق المحلية، لافتاً إلى أن زيادة كميات الاستيراد ووفرة العديد من أصناف الموسم الزراعي المحلي، ستدعمان استقرار الأسعار خلال الشهر الكريم.
وأشار الشريف إلى أن زيادة عمليات الاستيراد خلال الموسم الرمضاني، تعتمد بشكل كبير على التوسع في تنويع الاستيراد من دول المنشأ، سواء من دول المنطقة أو من دول أخرى.
دعم المعروض
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة «ميراك» للأغذية وتوريد الخضراوات، عيسى نجيب الخوري، إن «ميراك» تنفذ خططاً لرفع نسبة الاستيراد إلى 30% قبيل وخلال شهر رمضان، مقارنة بعمليات الاستيراد حالياً.
وأوضح أنه «على الرغم من أن موسم رمضان يشهد طلباً وضغطاً كبيرين على أصناف مختلفة من الخضراوات والفواكه، فإن توجه عدد كبير من الشركات لرفع معدلات استيرادها، سيدعم وفرة المعروض».
وأضاف أن «الأسواق المحلية تشهد معدلات توريد كبيرة، من كميات الخضراوات والفواكه، ولذلك، فإن التوجه إلى رفع نسب الاستيراد بمعدلات إضافية سينعكس إيجاباً على الأسواق والأسعار، لاسيما مع تنافسية العروض على الخضراوات والفواكه أخيراً».
تنامي الاستيراد
في السياق نفسه، قال مدير شركة «حامض وحلو» التجارية لتوريد الأغذية والخضراوات، شريف وحيد، إن شركته تلتزم برفع معدلات الاستيراد قبيل وخلال شهر رمضان من أصناف مختلفة من الخضراوات والفواكه، بنسب تصل إلى 30%، لافتاً إلى توجه عدد كبير من الشركات إلى تنويع مصادر التوريد، ورفع عدد الشحنات الورادة إلى أسواق الدولة، بدعم من انسيابية حركة التوريد، والتسهيلات التي توفرها الجهات المختصة لتسريع عمليات إدخال المنتجات ودعم المعروض في الأسواق قبيل شهر رمضان.
ورأى وحيد أن من الصعب أن تشهد الأسواق ارتفاعات في أسعار الخضراوات والفواكه خلال شهر رمضان، على الرغم من الطلب الاستهلاكي الكبير خلال تلك الفترة، مرجعاً ذلك إلى تنامي عمليات الاستيراد من دول مختلفة، مثل عُمان، وإيران، وتركيا، والهند، وباكستان وعدد من الدول الآسيوية، فضلاً عن الموسم الزراعي المحلي الذي ينتظر أن يستمر في ضخ أصناف مختلفة حتى نهاية أبريل المقبل.
وأشار إلى أن زيادة التنافسية في أسواق توريد الخضراوات والفواكه، ستدعم وفرة المعروض، وتزيد عروض التخفيضات على أصناف الخضراوات قبيل وخلال الموسم الرمضاني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news