أكدت أهمية توثيق خطط التعاقب والتوارث ووجود حوكمة مؤسسية رشيدة
«غرفة دبي» تدعو الشركات العائلية إلى الاستثمار في المشروعات الناشئة
دعت غرفة تجارة وصناعة دبي الشركات العائلية إلى تنويع محفظة أعمالها، والاستثمار في المشروعات الناشئة، مؤكدة أهمية توثيق خطط التعاقب والتوارث ووجود حوكمة مؤسسية رشيدة، كما أكدت أن الشركات العائلية تشكّل مكوناً مهماً من مجتمع الأعمال في إمارة دبي.
وفي إطار جهودها لتعزيز الوعي حول الجوانب القانونية والعملية المتعلقة بممارسة الأعمال، نظمت «غرفة دبي»، أخيراً، بالتعاون مع مجلس الشركات العائلية الخليجية وشركة «بي دبليو سي»، ندوة افتراضية حول ديناميكيات الشركات العائلية والخلافات العائلية وتأثيراتها في الشركات.
وتعد الندوة، التي حضرها أكثر من 50 مشاركاً، جزءاً من التعاون القائم بين «غرفة دبي» ومجلس الشركات العائلية الخليجية، بعد توقيع الجانبين مذكرة تفاهم، العام الماضي، لتعزيز التعاون الاستراتيجي بينهما في مجال الفعاليات والمبادرات والأبحاث التي تخدم الشركات العائلية في الإمارة.
مكون مهم
وقال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن الشركات العائلية تشكل مكوناً مهماً من مجتمع الأعمال في الإمارة، لافتاً إلى أن القانون الذي أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بصفته حاكماً لإمارة دبي، العام الماضي، حول تنظيم الملكيّة العائلية في الإمارة، جاء لينظم عمل الشركات العائلية ويسهم في وضع إطار قانوني يراعي المحافظة على استمرارية الملكية العائلية.
ضغوط
وأضاف بوعميم أن الظروف الحالية المرتبطة بتحديات جائحة «كوفيد-19»، وضعت ضغوطاً على جميع الشركات ومنها الشركات العائلية، مبيناً أن وجود هيكلية واضحة للحوكمة المؤسسية يعد أحد الحلول الناجحة، لتذليل الخلافات والتحديات التي تواجه الشركات العائلية، لضمان استمرارية الأعمال.
واعتبر أن الحوار المفتوح والصريح كذلك بين مكونات العائلة، يسهم في تذليل التحديات، مشيراً إلى أن بقاء الشركة مرتبط بقدرة قيادتها على تخطي التحديات معاً.
6 خطوات لتقليل الخلافات داخل الشركات العائلية
تناول عرض تعريفي - خلال الندوة الافتراضية حول ديناميكيات الشركات العائلية والخلافات العائلية وتأثيراتها في الشركات - ست خطوات يمكن للشركات العائلية اعتمادها وتطبيقها لتقليل الخلافات داخل الشركات العائلية، وتشمل: الاتفاق على رؤية موحدة، تأسيس مجلس عائلي، وضع قواعد وضوابط عائلية، الفصل بين المسائل العائلية والمسائل المتعلقة بعمل الشركة، تطوير مفهوم للعدالة والإنصاف والنزاهة في العائلة، والاتفاق على آلية لتسوية النزاعات.
وكان استبيان أجري خلال الندوة أيضاً، لفت إلى المسائل المشتركة التي غالباً ما تؤدي إلى خلافات في الشركات العائلية، منها انهيار الثقة وسوء الفهم بين أعضاء العائلة، والاختلاف في القرارات الإدارية والأدوار وتوزيع الأرباح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news