إطلاق حاضنة الأعمال «زتارت أب» لتكنولوجيا الصحة الرقمية

أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، عن إطلاق حاضنة الأعمال الجديدة «زتارت أب» في مدينة دبي الطبية، وضمن مباني «وافي رزيدنس».

وأفادت في بيان لها، أمس، بأن الحاضنة تعد من حاضنات الأعمال التقنية متعددة القطاعات، التي تركز على تكنولوجيا الصحة الرقمية، وتكنولوجيا السلامة، والطوارئ الرقمية، إضافة إلى استخدام الوسائط الرقمية وتقنية الواقعَين «المعزز» و«الافتراضي» في القطاعات الصحية، وستساعد رواد الأعمال على تنفيذ وتطوير تطبيقات الهواتف الذكية في التكنولوجيا الماليّة (فينتك)، والقطاعات الطبية.

خدمات الحاضنة

وبحسب البيان، توفر الحاضنة برنامجين للمشروعات المحتضنة، يتمثلان في «برنامج احتضان الأعمال»، و«برنامج مسرعات الأعمال»، حيث تقيّم الحاضنة المشروعات ومهارات رواد الأعمال، ومساعدتهم على اختيار البرنامج الأفضل لإطلاق مشروعاتهم، إضافة إلى عدد من الخدمات الأخرى التي تشمل الربط بشبكة من المختصين والمرشدين.

وتضم الخدمات أيضاً قائمة من الدورات والورش التدريبية التخصصية، ومساحات عمل، وباقات تأسيس الأعمال التي تتناسب مع احتياجات كل مرحلة من مراحل المشروع، إضافة إلى عدد من المختبرات التخصصية التي تساعد رواد الأعمال على تصميم النماذج الأولية الخاصة بمشروعاتهم التجارية.

دعم الاقتصاد

وأشاد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، بدور حاضنات الأعمال التخصصية في دعم الاقتصاد، وتطوير منظومة جديدة تتناسب مع احتياجات المرحلة المقبلة، وأكد على ضرورة دعم رواد الأعمال من قِبَل القطاع الخاص، وتفعيل دوره وتقويته ليصبح جزءاً من المحرك الأساسي للنشاط الاقتصادي، واعتماد السياسات الضرورية للمحافظة على التنمية والتطور الاقتصادي.

وشدّد على ضرورة توفير توازن بين القطاعين العام والخاص، لتنمية دور الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتفعيل توسيع الفرص لفتح أسواق جديدة أمام رواد الأعمال، وفتح الباب لمصادر أكثر تنوعاً لتمويل رواد الأعمال ذوي الأفكار المبتكرة، وصياغة أنظمة وقوانين للتمويل الجماعي، مشيراً إلى أن القطاع الخاص يسهم بدور كبير في دعم الشركات الناشئة من خلال مبادراته المجتمعية، وهذا الأمر يسهم في زيادة معدل نمو الاقتصاد.

وتابع الجناحي: «يجب تطوير وإيجاد الفرص المستقبلية في قطاع الأعمال، وتوجيه رواد الأعمال الجدد إلى القطاعات الأكثر نمواً في المنطقة، والتركيز على تأسيس الأعمال في القطاعات المستقبلية، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا المستقبلية، حيث إن دولة الإمارات تعمل على بناء مستقبل راسخ لأجيالها، والاستثمار في الإنسان، والعلوم والتقنية المتقدمة».

منظومة جديدة

من جانبه، قال المدير التنفيذي والمؤسس لحاضنة الأعمال «زتارت أب»، محمد شافي: «نهدف من خلال إطلاق حاضنة الأعمال (زتارت أب)، إلى تطوير منظومة جديدة لخدمة رواد الأعمال ودعمهم في القطاعات التكنولوجية، وتطويرها، ما سينعكس على تطوير مستقبل الأعمال التجارية، وتحريك عجلة الاقتصاد في الدولة، إضافة إلى تدريب رواد الأعمال، وتطوير مهاراتهم التقنية لقيادة مشروعاتهم، من خلال دمجهم ببرامج احتضان المشروعات أو مسرعات الأعمال، لضمان نجاح المشروعات واستمراريتها، وربطها بخبراء القطاع للاستفادة من خبراتهم في تطوير التقنيات المستخدمة».

وأضاف: «مع استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد، تنتشر التأثيرات الاقتصادية الناجمة عنها على نطاق واسع، ونتيجة لذلك سنساعد رواد الأعمال، في القطاعات المدعومة من خلال الحاضنة، على التُكيّف وإعادة صياغة استراتيجياتهم للاستجابة للتباطؤ الحاصل»، مشيراً إلى تطوير منتجات وخدمات جديدة من خلال حاضنة الأعمال، تتماشى مع متطلبات واحتياجات الفترات المقبلة.

يشار إلى أن حاضنة الأعمال «زتارت أب» تضاف إلى قائمة حاضنات ومسرعات الأعمال، المعتمدة لدى مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، البالغ عددها 13 حاضنة، إذ توفر الحاضنات حزمة متنوعة من الخدمات والباقات والفعاليات الداعمة لرواد الأعمال ضمن عمل بيئة مثالية.

• «زتارت أب» تضاف إلى قائمة مسرّعات أعمال «محمد بن راشد لتنمية المشاريع».

الأكثر مشاركة