من جميع الأسواق العالمية دون الخضوع للحجر الصحي
أبوظبي تفتح أبوابها أمام حركة السياحة الدولية اعتباراً من يــوليو المقبل
كشفت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، عن خططها لاستئناف الأنشطة السياحية في الإمارة، مشيرة إلى أن أبوظبي ستفتح أبوابها أمام حركة السياح والزوار الدوليين اعتباراً من الأول من يوليو المقبل، ومن جميع الأسواق حول العالم دون الخضوع للحجر الصحي.
وذكرت الدائرة على هامش معرض سوق السفر العربي، الذي انطلقت فعالياته في دبي أمس، أن نحو 5000 غرفة فندقية جديدة قد تدخل السوق الفندقية في أبوظبي خلال السنوات الثلاث المقبلة، لافتة إلى أن معدلات الإشغال الفندقي خلال الجائحة وصلت إلى نحو 70%.
نتائج جيدة
وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، علي الشيبة، إن المنشآت الفندقية العاملة في الإمارة حققت نتائج جيدة مقارنة بالوجهات السياحية حول العالم خلال جائحة «كورونا»، وذلك مع ارتفاع الطلب على السياحة الداخلية التي استطاعت أن تغطي التراجع الذي طال السياحة الدولية بسبب قيود السفر.
وأضاف الشيبة لـ«الإمارات اليوم»، على هامش معرض سوق السفر العربي، أن معدلات الإشغال الفندقي خلال الجائحة راوحت بين 65 و70%، وهي من النسب الجيدة، فيما نتطلع خلال الفترة المقبلة إلى نتائج أفضل مع بدء حركة السياحة الدولية.
فتح السوق السياحية
وكشف الشيبة أن أبوظبي ستفتح أبوابها أمام حركة السياح الدوليين اعتباراً من الأول من يوليو المقبل، ومن جميع الأسواق حول العالم، دون الخضوع للحجر الصحي، مشيراً إلى أن العمل جارٍ بخصوص فتح السوق السياحية.
وبيّن أن إجراءات استقبال السياح ستقتصر على إبراز شهادة فحص «كورونا» سلبية، لافتاً إلى أنه سيكون هناك بروتوكول سفر بالنسبة للقادمين من بعض الدول التي ترتفع فيها معدلات الإصابة، إلى جانب بروتوكول آخر للدول في القائمة الخضراء.
وأضاف أنه سيتم تحديث الإجراءات والمتطلبات وفقاً للظروف المتغيرة بخصوص الجائحة.
زيادة تدريجية
وتوقّع الشيبة أن تشهد السوق السياحية في أبوظبي زيادة تدريجية في حركة الزوار الدوليين خلال الصيف المقبل لتصل إلى الذروة خلال الربع الأخير من العام الجاري، مشيراً إلى أن متطلبات وإجراءات وتدابير السلامة التي يتم تطبيقها تضمن قضاء عطلات آمنة للزوار.
وأوضح أنه سيتم إطلاق حملات ترويجية استعداداً لفتح السوق أمام حركة السياحة تركز على مختلف الجوانب التي نتميز بها، بما في ذلك العروض والباقات السياحية بالتعاون مع شركائنا من شركات الطيران والوكالات ومشغلي الفنادق.
وبيّن الشيبة أن عدد الغرف الفندقية في أبوظبي وصل إلى نحو 33 ألف غرفة، لافتاً إلى أنه «مع تأجيل افتتاح بعض الفنادق خلال الجائحة نتوقع دخول المزيد من المنشآت إلى السوق خلال الفترة القريبة المقبلة».
خطوات متقدمة
وأكد الشيبة أنه على الرغم من الظروف التي فرضتها جائحة «كورونا»، فقد خطت أبوظبي خطوات متقدمة نحو إثراء عروضها السياحية، إذ شهدت في العام الماضي افتتاح عدد من المشروعات الجديدة، أبرزها فندق «هيلتون أبوظبي جزيرة ياس»، ومنطقة الحديريات الترفيهية، والمشروع المرتقب لافتتاح مجمع المطار الجديد.
وقال إن نحو 3000 إلى 5000 غرفة فندقية لاتزال في مرحلة التطوير والإنشاء من المتوقع أن تدخل السوق الفندقية خلال السنوات الثلاث المقبلة، مشيراً إلى أن الاستثمار في القطاع الفندقي والسياحي يشهد نمواً متواصلاً.
الفنادق المتوسطة
وذكر الشيبة أنه إلى جانب السياحة الترفيهية في المنتجعات والفنادق الفاخرة سيكون هناك أيضاً تركيز على تطوير الفنادق المتوسطة في أبوظبي في إطار السعي لاستقطاب السياح والزوار من أصحاب الدخل المتوسط، مع العمل على تطوير المنتجات الفندقية بما يلائم مختلف شرائح الزوار ومتطلباتهم.
وأشار إلى الخطط التي تستهدف السياحة البيئية والثقافية في أبوظبي خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن جزيرة السعديات ستشهد افتتاح متحفين جديدين خلال الفترة المقبلة.
• توقعات بدخول 3000 إلى 5000 غرفة فندقية جديدة سوق أبوظبي خلال 3 سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news