تحديات تواجه سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات
كشف تحليل لغرفة دبي عن وجود بعض التحديات التي تواجه سوق التجارة الإلكترونية أبرزها الدفع نقداً عند التسليم، في حين انخفضت طريقة الدفع عند التسليم بشكل كبير خلال فترة تفشي الوباء، وذلك بسبب التدابير الصحية وتطوير المدفوعات غير التلامسية. كما يجد بعض تجار التجزئة عبر الإنترنت صعوبة في جني الأرباح بسبب التكلفة العالية. وبصرف النظر عن تكلفة نقل وتغليف وتسليم البضائع، فإن إحدى أكبر التكاليف هي ارتفاع حجم السلع المعادة. وقد وجد الخبراء أن الأشخاص يعيدون ما بين 15% إلى 40% مما يشترونه عبر الإنترنت، مقارنة بـ 5% إلى 10% عند التسوق داخل المتجر. وعلى الرغم من ذلك، من المتوقع أن يقلل التحسين في تفاصيل المنتج المعروض للبيع عبر الإنترنت، ودعم العملاء، وعرض المنتجات عبر الصور، من كمية السلع المعادة.
وقال التحليل أن التجارة الإلكترونية هيمنت خلال فترة تفشي الوباء، حيث بذل العديد من تجار التجزئة الكثير من الجهد في إنشاء مواقع لمتاجرهم على الإنترنت وتحسينها والترويج لها. كما طور العديد من تجار التجزئة الصغار في الإمارات الذين لم يديروا متاجر عبر الإنترنت قبل الإغلاق، حلول مؤقتة لبيع منتجاتهم عبر الإنترنت، على سبيل المثال، نشروا منتجاتهم على أمازون أو وسائل التواصل الاجتماعي وقدموا خدمات الاستلام أو التوصيل. أما الشركات التي كانت تبيع منتجات عالية الطلب، مثل المواد الغذائية وأجهزة الكمبيوتر، فقد زادت من حصتها في سوق التجارة الإلكترونية في الإمارات خلال فترة الوباء.