«الاعتماد» يعزّز توجه الشباب نحو ريادة الأعمال
«أميركية دبي» تنضم إلى حاضنات الأعمال المعتمدة لدى «تنمية المشاريع»
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، عن إطلاقها وبالتعاون مع الجامعة الأميركية في دبي، حاضنة الأعمال التابعة للجامعة، ضمن اعتماد مسرعات وحاضنات الأعمال التابع للمؤسسة، لتضاف الجامعة بذلك إلى قائمة حاضنات الأعمال المعتمدة لدى المؤسسة.
وأفاد بيان صدر أمس، بأن مبادرة اعتماد حاضنات الأعمال في الجامعات، بيئة محفزة للطلبة لتوفير الدعم اللازم لهم لممارسة نشاطهم الإبداعي، وتحويله إلى مشروعات ناشئة رائدة، في ظل بيئات تعليمية حاضنة للابتكار، وقادرة على تخريج كفاءات متخصصة تسهم في تطوير القطاعات الحيوية، وإدارة المشروعات والصناعات الوطنية الكبرى.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، إن استراتيجية اعتماد حاضنات الأعمال في الجامعات، تعزز توجه الشباب نحو ريادة الأعمال، وتدعم قدراتهم على ابتكار مشروعات ريادية في مختلف القطاعات.
وأكد الجناحي أن وجود حاضنات الأعمال في الجامعات يساعد على تأسيس جيل جيد واعٍ لديه من الآليات والأدوات لاستكمال مسيرة التنمية المستدامة بالدولة، ودعم الاقتصاد المستقبلي في دبي.
وشدد الجناحي على ضرورة تشجيع الشباب على الابتكار والإبداع، وتشجيع رجال الأعمال والشركات الكبيرة على تبني مشروعات الشباب والطلاب المبتكرين، مع احتضان المواهب وتوفير الدعم لها، مشيراً إلى أهمية توفير الفرص الجديدة للأجيال الشابة، للدخول في مشروعات غير تقليدية لريادة الأعمال، تواكب التطورات المتسارعة في ميادين جديدة مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والروبوتات، والرقمنة، والتكنولوجيا الحيوية الجديدة، وإنترنت الأشياء، من خلال المنصات الرقمية.
وذكر أن معظم المشروعات التي يتم تبنيها تتعلق بمنتجات وخدمات مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة، وتخدم قطاعات مختلفة من أهمها الطاقة المتجددة، التكنولوجيا الرقمية، التسويق والتجارة الإلكترونية والطاقة المستدامة، بالإضافة إلى عدد من القطاعات التجارية التي تتلاءم مع متطلبات السوق المحلية.
من جهته، قال رئيس الجامعة الأميركية في دبي، الدكتور ديفيد.أ.شميدت: «سعدنا بحصولنا على اعتماد مسرعات وحاضنات الأعمال وانضمامنا إلى شبكة دبي لحاضنات الأعمال تحت مظلة مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، مؤكداً الالتزام بمواصلة دعم مسيرة تطوير قطاع التعليم، وتعزيز مفهوم ريادة الأعمال لدى الطلبة.
وأضاف: «نسعى دائماً إلى تطوير برامجنا التعليمية ومواكبة احتياجات الطلبة من خلال دعم الأفكار الريادية والمبتكرة باحتضان هذه المشروعات، وتوفير البيئة الملائمة لها، لضمان بناء جيل جديد من الخريجين المبدعين والمؤهلين معرفياً وابتكارياً لصنع واستشراف المستقبل، وتخريج رواد أعمال وسفراء معرفة، عوضاً عن باحثين عن عمل».
مراكز حاضنات ومسرعات الأعمال
تسعى مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال نشاط «مراكز حاضنات ومسرعات الأعمال» إلى إتاحة الفرصة لتوسيع الاستثمارات في قطاع منصات ريادة الأعمال على اختلاف قطاعاتها، والتي تشمل كلاً من: حاضنات الأعمال، المسرعات، ومساحات العمل المشتركة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news