سلطان العلماء: نضع اللمسات الأخيرة على خارطة طريق متكاملة للاقتصاد الرقمي
«غرفة دبي»: مضاعفة عدد الشركات الرقمية التي تحتضنها دبي في غضون سنوات قليلة
أفاد رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، عمر بن سلطان العلماء، بأن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تضع حالياً اللمسات الأخيرة على خارطة طريق متكاملة تغطي المرحلة المقبلة، وتقوم على عدة ركائز أبرزها تكريس الجهود لمضاعفة عدد الشركات الرقمية التي تحتضنها إمارة دبي في غضون سنوات قليلة، وتعزيز مكانة الإمارة كبيئة حاضنة وداعمة للشركات الرقمية حول العالم.
جاءت تصريحات العلماء بمناسبة عقد مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، اجتماعه التمهيدي الأول في مقر الغرفة أمس.
الاجتماع الأول
وتفصيلا، عقد مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث تحت مظلة غرف دبي التي تم تشكيلها حديثاً، اليوم، اجتماعه التمهيدي الأول في مقر الغرفة، لمناقشة تطوير وتعزيز تنافسية الاقتصاد الرقمي لإمارة دبي، وقدرته على استقطاب المستثمرين والاستثمارات النوعية في القطاعات الحيوية للاقتصاد الرقمي.
وترأس الاجتماع، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، عمر بن سلطان العلماء، وذلك بحضور أحمد عبدالله بن بيات، وحمد عبيد المنصوري، وخالد أحمد الطاير، وراشد عبدالله الغرير، وفادي غندور، ومنى عطايا، وراشد محمد العبار، ورونالدو مشحور، ومدثر شيخة، ومنصور الحبتور، واليسا فريحة، وداني فرحة، وهند صديقي. كما حضر الاجتماع حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرفة دبي.
وتم خلال الاجتماع اختيار أحمد عبدالله بن بيات، نائباً لرئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي. واستعرض أعضاء المجلس عدداً من الخطط والاستراتيجيات لتحقيق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي، حيث بحث المشاركون بالاجتماع دعم التحول نحو الاقتصاد الرقمي باعتباره ركيزة مسيرة التنمية للخمسين عاماً المقبلة.
المرحلة القادمة
وأشار عمر بن سلطان العلماء، إلى أن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود، والتركيز على الأولويات لتأسيس بنية متطورة وبيئة محفزة تخدم متطلبات تطوير الاقتصاد الرقمي في دبي، وتعزز تنافسية الإمارة كمركز عالمي يحتضن الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المتخصصة بالتقنيات الرقمية.
ولفت إلى أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تضع حالياً اللمسات الأخيرة على خارطة طريق متكاملة تغطي المرحلة المقبلة، وتقوم على عدة ركائز أبرزها تكريس الجهود لمضاعفة عدد الشركات الرقمية التي تحتضنها إمارة دبي في غضون سنوات قليلة، وتعزيز مكانة الإمارة كبيئة حاضنة وداعمة للشركات الرقمية حول العالم.
وأكد رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ان خارطة طريق المرحلة المقبلة ستركز كذلك على استقطاب المواهب والاهتمام بنوعية هذه المواهب وسهولة الوصول إليها، والعمل على تشجيعها للانضمام لبيئة الأعمال في دبي، واتخاذ الإمارة قاعدة لنشاطاتها في الأسواق العالمية، مبيناً ان الغرفة حريصة على توطيد مكانة دبي الحالية كرائدة في مجال الاقتصاد الرقمي في المنطقة، وتعزيز هذه المكانة لتصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي.
وتابع العلماء: «تزخر دبي بالعديد من قصص نجاح الشركات التي باتت نموذجاً ملهماً ومثالاً يحتذى للعديد من الشركات ورواد الأعمال مثل سوق دوت كوم وكريم وغيرها. وتعتبر دبي مقر أكبر استحواذات الشركات التي حصلت في المنطقة، ونستطيع القول أن هذا النمط يتزايد بشكل متسارع، وسنكرس جهودنا لنجعل دبي وجهة وموطن أهم قصص النجاح للشركات الرقمية في العالم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news